دخل "حكيم زمانه" أحد أقسام المرور.. ضايقته رائحة "التوتر" التي شمها في هذه الإدارة ... زحام وسباب ... أفواه تشتكي وأخرى تدعو بالهلاك، شده رجل عجوز كان يقول لجاره:"تصدق حتى البوفيه يبي لها واسطة ولا ما يجيك الدور"... قرر أن يستكشف"البوفيه"... فوجد الطابور يمتد حتى الشارع! جلس يراقب المحاسب... لم تمر لحظات حتى جاء رجل من جنسيته فصافحه وابتسم له قليلاً ثم مرر طلبه قبل الآخرين! لم يستغرب هذا التصرف، فلقد شاهد مثله كثيراً في الإدارة التي كان فيها، ربما لهذا ظن أنه فهم سبب"التوتر"... ابتسم وهو يردد"إذا كان رب البيت بالدف ضارباً... فشيمة أهل البيت كلهم الرقص"! [email protected]