حقق مقهى"عكاظ الثقافي"ب"فنون الطائف"، نجاحاً لدى المهتمين والمتابعين، وأصبح الاثنين من كل أسبوع، ملتقى أسبوعياً لمشاهدة أطياف من الفنون المختلفة، في جو خال من الشكل الرسمي، ما يتيح فرصة إطلاق العنان للفن والإبداع. وبعد مرور 30 لقاءً أسبوعياً على"مقهى عكاظ"، أقيمت أخيراً جلسة لتقويمه، وبحث سبل تطويره، وتلافي سلبياته. واستهل مدير الجمعية عبدالعزيز العسيري الحديث، مستعرضاً فكرة المقهى، الذي يهدف إلى إيجاد متنفس للمثقف والفنان والمتلقي. بينما قدم عضو الجمعية سامي الزهراني، إحصاء مفصلاً للفعاليات التي رعاها المقهى، وأبرز ما قدم خلال برامجه المختلفة. فيما تناول الكاتب المسرحي مدير البرامج في"الجمعية"فهد الحارثي العقبات التي تواجه المقهى، موضحاً أن أبرزها يتمثل في غياب التغطية الصحافية والإعلامية اللازمة للفعاليات، منوهاً بعقبة الدعم المادي، التي تؤثر في العديد من الأفكار التي يمكن أن تنهض بأنشطته، وتضيف إلى مرتاديه. كما شهدت الجلسة مداخلات من الحاضرين، إذ قدم بعضهم ملاحظات ومقترحات، دار معظمها حول إقامة المقهى مرتين شهرياً بدلاً من أربع، إضافة إلى المطالبة بمشاركة رواد المقهى في اختيار فعالياته. يذكر أن فعاليات مقهى"عكاظ الثقافية"تضم قراءات قصصية، ومعارض تشكيلية، وعروضاً للفنون الشعبية، والموسيقية، والغنائية، إلى جانب أفلام سينمائية قصيرة، إضافة إلى الاحتفاء بالشعر بمختلف أشكاله.