نفى أول رئيس لنادي القادسية علي البلوشي ما جاء في بيان إدارة النادي، والذي تناولته بعض الصحف وبين أن زيارته للنادي ارتكزت على التهنئة بثقة الرئيس العام لرعاية الشباب بالمجلس، وهي مناسبة للتذكير بالشفافية والثقة التي منحت لهم وقال:"إن أبناء الخبر يجب الاتصال بهم عن طريق استبيان أو دعوة الى النادي للتشاور ومناقشة ما يدور بخواطرهم، وتشجيعهم على العضوية والذهاب لمكان وجودهم لكسب عضويتهم ومؤازرتهم للنادي، وإعادة رابطة المشجعين، والاستغناء عن أعضاء الإدارة غير المواظبين، ووضع الاحتياطيين الذين لم يحالفهم الحظ". وتابع البلوشي انه لم يذكر أن ما تناولته بعض الصحف من تصريحات على لسانه كان مجرد تلفيق، ولكن ربما لم يكن له علم ببعضها وقال:"لم اجرح شعور احد، واكبر دليل على ذلك مقابلتي التلفزيونية، ونادي القادسية هو نادي الجميع، خصوصاً أبناء الخبر ومحبيها، ولم أشارك أو أشجع على خلق أي بلبلة في النادي، ولكنني أرى أن النادي ملك للجميع وليس لشخص واحد". وطالب البلوشي الإدارة القدساوية بفتح صفحة جديدة والعمل بحسب اللوائح المرعية وقال:"جاسم الياقوت ذكر أن هناك كثيرين لا يعرفون ما تحتويه اللوائح الصادرة عن رعاية الشباب، وذكرت فعلاً ان هناك بعض الإخوان ممن يتذمرون من النادي، ولكن يجب أن يسالوا ماذا قدموا للنادي، وهل أسهموا باقتراحات ووجهات نظر لرفع مستوى النادي او غير ذلك؟". وأضاف:"جاسم الياقوت ذكر لي ان الصحافة استعملتني شماعة واستغلتني ولم أرد على تعليقه، ولكنني أكدت له ان يستغلوا ثقة الأمير سلطان، وان يعملوا جاهدين من دون تردد، وسترون النتيجة الطيبة، وخلال زيارتي للنادي تحدثنا عن الأموال، وطلبت من الإدارة متسائلاً لماذا لا تكشفون الموضوع، لان الجميع يخسر ويربح وانتم ممن خسر، ويجب أن توضحوا ذلك لجمهور القادسية، كما تحدثنا عن المدربين الوطنيين، وقالوا إنهم منعوا من وزارة التعليم من مزاولة نشاطهم بما أنهم يعملون لدينا، وتطرقنا الى التخلي عن بعض الألعاب غير المجدية". واختتم البلوشي حديثه قائلاً:"أردت من هذا الرد أن أوضح حقيقة ما دار بيني وبين رئيس النادي جاسم الياقوت، حتى لا يزج بعبارات أو أقاويل غير صحيحة، خصوصاً أنني من دعاة المحبة والتسامح، وتواق إلى لمِّ شمل أبناء الخبر الرياضيين جميعهم تحت مظلة نادي القادسية حباً وتطوعاً.