طالب رئيس نادي القادسية الأسبق، الدكتور جاسم الياقوت، عدداً من أعضاء مجلس الإدارة الحاليين، بترك النادي وعدم الترشح لعضوية مجلس الإدارة، خلال الانتخابات المقبلة، «نظراً لأن وجودهم في النادي يعتبر عالة، فهم يغطون في سبات عميق»، وقال الياقوت في حديثه ل «الشرق»: «العمل الإداري في النادي مقسوم إلى قسمين؛ هناك رئيس ونائب رئيس، وبعض الإداريين يعملون على مدار الساعة، من أجل مصلحة القادسية، وأبناء الخبر، والقسم الثاني مع الأسف يغطون في سبات عميق، وأنصح هؤلاء بترك النادي لشباب يستطيع مواصلة المسيرة، لمصلحة الكيان، وأقول شكراً من الأعماق للإداريين المخلصين الذين يعملون ليلاً ونهاراً، ويكافحون من أجل رسم صورة مشرفة تليق بسمعة الكرة القدساوية، رغم الظروف الصعبة والشح في الموارد المالية». وعن استمرار إدارة النادي لأربع سنوات مقبلة، في حال تم فتح باب الجمعية العمومية، قال الياقوت: «سؤال دقيق، من يحدد استمرار الإدارة من عدمها الأشخاص أنفسهم، مثل ما ذكرت في السابق، هناك إداريون حبذا استمرارهم، لأنهم مكسب للقادسية، وهناك إداريون أطالب برحيلهم، وهذا من يقرره المصلحة العامة وأعضاء الجمعية العمومية». وتطرق الياقوت خلال حديثه حول المستويات التي قدمها الفريق الأول لكرة القدم، وتحديداً في الدور الثاني، قائلاً: «الحمد لله على كل شيء، جهود مباركة وموفقة، سواء من الإدارة، أو الجهاز الفني أو الجهاز الإداري أو اللاعبين، بعد الدور الثاني الجميع شاهد الجهود المبذولة، خصوصاً بعد وصول المدرب البرازيلي أنجوس، واكتمال اللاعبين الأجانب، وإعادة الثقة في أبنائنا اللاعبين، حقيقةً المدرب أنجوس، يعرف كيف يقرأ المباريات جيداً، ومنذ قدومه لتدريب الفريق، تغير شكل الفريق كلياً، وأصبح مختلفاً عن الدور الأول، سواء في أسلوب اللعب، أو في خطة المدرب، أو معالجة الأخطاء لجميع اللاعبين، أو توجيه اللاعبين التوجيه السليم، وكذلك في إحساس اللاعبين بنشوة الفوز، خصوصاً في مقارعة الفرق الكبيرة، والفوز عليها». وعن الهجوم الذي تعرضت له الإدارة في الدور الأول، بعد تذبذب مستوى الفريق، قال الياقوت: «في بداية الأمر كثير من الإخوان تعجلوا في الحكم، وهذا نابع من حبهم وحرصهم على النادي، ولكن الأيام أثبتت من خلال العمل والجهد من هو الأصلح لإدارة القادسية». وفي ختام حديثه، ناشد الياقوت، جميع القدساويين، وأبناء مدينة الخبر، بالوقوف مع الفريق، من خلال حضور التدريبات اليومية، وكذلك المباريات المقامة في المنطقة، خصوصاً أن «الجماهير هم الداعم الأكبر للاعبين داخل المستطيل الأخضر، كما أحب أن أشكر رابطة جماهير النادي، على جهودها وإخلاصها ومثابرتها ودعمها للفريق، خلال مسيرته في هذا الموسم، وهذا ليس بغريب على جماهير بني قادس».