سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الاستثمار شعارنا الأول لإعادة مياه العافية لكل الأنشطة الدكتور خالد الدوسري مرشح القادسية يعلن في حديث عام :
لن أتنازل للمقبل عن الرئاسة ولتقل الجمعية العمومية كلمتها
لنقف يداً واحدة أيها القدساويون ولنجعل من نادينا خلية نحل
شدد الدكتور خالد الدوسري اللاعب الدولي السابق والرئيس المرشح لقيادة القادسية خلال الأربع سنوات القادمة من عمر المجلس والمرشح الأقوى لرئاسة النادي على انه قد تقدم لقيادة القادسية بثقته الكاملة في نفسه وفي قدراته الإدارية إضافة إلى انه ابن النادي وابن المدينة الجميلة(الخبر) وهو يحمل لها كل الحب ولها دين في رقبته يجب ان يسديه لها من منطلق الإدارة القدساوية وأشار الدكتور خالد من خلال حديثه في برنامج 60 دقيقة رياضة على أنه يحترم المرشح الأخر للرئاسة عادل المقبل ولكنه لن يتنازل عن كرسي الرئاسة وشدد على انه ابن الخبر وقدساوي غيور وحريص على مصلحة القادسية والأستاذ المقبل ليس من أبناء الخبر وهو جاء ليخدم القادسية فقط كما أنه لايتواجد بصفة مستمرة في المدينة ومن هنا كان إصراري على عدم التنازل لأننا نريد ان نخدم القادسية بكل إخلاص وتجرد ونكران ذات وقد سبق لي أن اتفقت مع الأخ عادل المقبل على أن نعمل في مجموعة واحدة وبالفعل باركني وقال انه سيعمل معي على أن أتولى منصب الرئاسة ولكنه فجأة غير موقفه ورفض الفكرة وتمسك بالرئاسة وليس أمامنا سوى أن نحتكم للجمعية العمومية لتقول كلمتها مدوية مسموعة وتأتي بمن تراه مناسبا لقيادة النادي في المنعطف الأهم من تاريخه. وقدم الدكتور خالد الدوسري شكره وتقديره للمرشحين للرئاسة من الذين سحبوا أوراق ترشيحهم وأعلنوا انضمامهم لقائمته أمثال عبد الله جاسم وناجي الجبر والمح من خلال حديثه الضافي إلى انه يحتاج إلى خمسة عشر عاما من العمل الجاد المتواصل لكي ينفذ كل الخطط والرؤى المستقبلية وشدد على ان العمل الإداري عمل شاق ومضن ويحتاج لرجال يؤمنون بماهية العمل الذي يقومون به حتى يكونوا قادرين على تنفيذه بصورة متكاملة ترضي القاعدة الجماهيرية الكبيرة التي أتت بهم الى سؤدر الرئاسة في النادي وقال الدوسري بأن لديه مجموعة منتقاة من الرجال المخلصين القادرين على إعادة مياه العافية لكل الأنشطة الرياضية في النادي القدساوي بشتى ضروبها ونحن عندما تصدينا للعمل الاداري في النادي ندرك جيدا أننا مواجهون بتكليف شاق يحتاج إلى عمل دءوب وتضحية مستمرة فهو ليس تشريفا بل تكليف تنوء بحمله الجبال ويقيني ان كل المرشحين الذين تقدموا معي للعضوية يدركون جيدا حجم المسئولية الملقاة على عواتقهم ولو لم يكونوا أهلا لها لما تقدموا الصفوف وقدموا أوراق ترشيحهم للعضوية وأبشر كل قدساوي بأنه لن يكون بين أعضاء مجلسنا عضو متقاعس أو أن يكون قد أتى للعضوية الإدارية من أجل الوجاهة واستعراض العضلات بل ان الجميع جاء ليعمل ويقدم جهوده لهذا النادي ولهذه المدينة الجميلة الحالمة . وأشار الدكتور خالد في معرض حديثه على أن من أهم برامجه المطروحة هي العمل على تفعيل النواحي الاستثمارية في النادي بالصورة التي تجعل النادي في مرحلة الاكتفاء الذاتي من حيث الموارد والمدخولات المالية التي ستعينه على تسيير أمور النادي وأنشطته المختلفة من موسم إلى آخر دون ان أن نعتمد على الهبات التي تفد الينا بين الفينة والأخرى من أعضاء الشرف والبيوتات التجارية وشدد الدكتور على أنه تربطه علاقة وطيدة بعدد من التجار ورجال الاستثمار سيعمل على الاستفادة منها في إثراء النواحي الاستثمارية في النادي لنجعل منه نادياً نموذجياً يعتمد اعتماداً كلياً على موارده الذاتية من دخولات الاستثمار والأمر يحتاج إلى تخطيط مدروس ورؤية مستقبلية ستكون هي ديدننا بل ستكون من أولويات عمل المجلس في دورته القادمة وعرج الدكتور خالد على الأسباب الرئيسية التي ساهمت في تدهور نادي القادسية في السنوات الماضية وأشار إلى أن المجلس السابق قد أخطأ خطأ فادحا عندما وضع كل البيض في سلة واحدة ورمى بفلوس النادي في مرمى الأسهم فكان ان خسر النادي كل الفلوس التي جمعها من بيع عقودات اللاعبين وفي تقديري ان تلك كانت هفوة كبيرة من المجلس ساهمت في تدهور كل ألعاب النادي وكرة القدم بصفة خاصة وهي تعتبر الواجهة المشرقة لكل الأندية ونجاح أي مجلس إدارة في أي ناد مربوط بمدى نجاح فريق الكرة فيه وشدد الدكتور خالد على ان مجلس الياقوت كان من المفترض ان يذهب من قبل أربع سنوات ليتيح الفرصة لأبناء الخبر لخدمة ناديهم ولكنهم تمسكوا بالمناصب إلى أن حدث ماحدث وشدد الدوسري على أنه سيعمل على أن تكون إدارته إدارة قوية تعمل بكل جد وإخلاص من أجل القادسية بعيدا عن الشللية والتحزب ولا نريد ان نكرر سيناريو المواسم الماضية ونأتي برجال لايعرفون عن القادسية سوى اسمها وموقعها بل نريد ان يضم المجلس الجديد بين طياته كل أبناء الخبر من الحادبين على مصلحتها ومستقبلها وناشد الدكتور خالد كل أبناء الخبر على ان يمارسوا حقهم الديمقراطي عبر الجمعية العمومية بكل أمانة بعيدا عن التكتلات والممارسات الضيقة التي ساهمت في قتل الروح الرياضية السمحة عبر الجمعية العمومية السابقة بين بادغيش والياقوت وشدد الدكتور خالد الدوسري من خلال حديثه على أن من أهم الأولويات التي سوف يضطلع بها مع مجلسه هي العمل على إعادة روح الإخاء والتعاون الوثيق مع كل أندية المملكة وبخاصة أندية المنطقة الشرقية وأشار إلى أنهم سيسجلون زيارات ميدانية بعد انتخابهم لكل أندية المملكة من اجل تطبيع العلاقات وإعادة الأمور إلى نصابها وحول وقوف الشيخ أحمد الزامل في صف المرشح الأخر عادل المقبل قال الدوسري انه قد اجتمع مع الزامل ووجد عنده ترحيب كبير وعرف منه انه سيقف في الحياد ولن يفضل مرشح على الأخر ومنة تأتي به الجمعية العمومية فهو سيسانده ويدعمه ويقف من خلفه وأكد الدكتور خالد الدوسري بقوله أنه قد أفلح وفي آخر يوم لتقديم أوراق الترشيحات في إضافة اسمين مهمين يعتبران من الرموز القدساوية وهما صالح الرزيزا وخالد ألعامودي وهما من الأسماء التي تشكل دفعة قوية لإدارتي في الولاية القادمة واعتبرهما من أكبر المكاسب للقادسية في العودة للعمل بالنادي . وكانت المداخلات التي أجراها القدساويون قد شهدت عدداً من المحاور المهمة حيث كانت مداخلة الزميل الاستاذ محمد البكر الإعلامي المعروف هي الأبرز حيث ركز في حديثه على ان مجلس الياقوت قد ضم بين طياته أعضاء بعيدين عن مجتمع القادسية وليس لهم علاقة بمدينة الخبر وشدد البكر على انه يتمنى من الاستاذ عادل المقبل أن ينسحب من موقع الرئاسة للدكتور خالد الدوسري لأنه ابن النادي وهو قادر على خدمته وأشار إلى انهم لايريدون ان يكرروا سيناريو الأسماء الغريبة على مجتمع القادسية والتي لم تقدم للمدينة شيئا نافعا فيما أكد عبد الله جاسم انه تنحى عن مقعد الرئاسة رغم وعد الأمير تركي بن ناصر له بالدعم وذلك لثقته في ان الدكتور خالد الدوسري هو الرجل المناسب للمكان المناسب وشدد على انه سيخدم النادي من موقع العضوية بجانب الدكتور خالد الدوسري وكانت مداخلة علي البلوشي أول رئيس لنادي القادسية من خارج المملكة حيث أكد ان التغيير مطلوب وهو قد تأخر كثيرا وأنهم يؤيدون ترشيح الدكتور خالد الدوسري وقدم شكره للياقوت على السنوات التي خدم فيها القادسية فيما أكد الكابتن أحمد البيشي المشرف العام على الجهاز الإداري بالنادي على أهمية وجود أبناء القادسية في خدمتها وأشار إلى أن الدكتور خالد رجل غيور ومخلص وقلبه مفعم بحب القادسية وشدد على انه قد زامله منذ عام 82 وحتى عام93 ووجد فيه كل صفات القيادة والعشق السرمدي لصرح القادسية مما يدل على أنه سيكون أمينا على القادسية واهل القادسية وأهالي مدينة الخبر.