في أحد المواقف الغريبة التي صادفتني مع طفل يبلغ من العمر أربع سنوات، بعد أن أبديت إعجابي برسمه، إذ فاجأني برده الغاضب"ما شاء الله!!". هذا الهوس الذي استحوذ على فكر الكثير من الناس، وأصبح يُغرس حتى في الأطفال، الذين لم تدرك عقولهم الصغيرة ما معنى الحسد؟ وكل ذلك لكي يطمئن الأهل حتى خلال فترة غيابهم أن أطفالهم محصنون من"العين". أنا لا أنكر أن العين حق، ولكن السائد الآن في مجتمعاتنا العربية الإيمان بها إلى حد الجنون، حتى أصبح الناس بين كل جملة وجملة يأمرون من حولهم"قولوا ما شاء الله!!"... السؤال الذي يطرح نفسه، ما فائدة هذا الإجبار، إن كانت مثلاً النفس الداخلية للحاسد حقودة... وكيف يداوي المرء حاسد نعمة شارك المقال