مع نهاية الجولة السابعة من مباريات الدوري الممتاز بمباريات الأمس تبدو المسألة واضحة، وهي ان الاتحاد هو الفريق الذي يبدي استعداداً وجاهزية لنيل البطولة، وان كان الوقت مبكراً لمجرد التوقع لمن سيكون اللقب! لكن الاستعداد الاتحادي يفوق في الوقت الراهن اي استعداد آخر، وان سار الاتحاد بهذه الصورة في حسم المباريات سنجد انفسنا امام انجاز غير مسبوق من ناحية سرعة حسم البطولة، فحالياً ليس امام الاتحاد سوى الاتفاق كمنافس وسرعان ما سيتخلص الاتحاد من هذا المنافس، حيث بدأ ذلك يوم الخميس الماضي عندما الحق به اول خسارة ليوسع الفارق الى سبع نقاط مع أخذ مسألة فارق المباريات بين الاتحاد والاتفاق في الاعتبار، لتكون انطلاقة الاتحاد سريعة، ستعجز كل الفرق عن إيقافه وان فعلت سيكون الوقت فات عليها، فالاتحاد هو النموذج الأفضل الذي تقدمه مباريات الدوري من حيث السرعة في جمع النقاط. كنا نعتقد قبل بداية الموسم ان فريق الشباب سيكون أكثر الفرق حضوراً من غيره بسبب قوة استعداده وما صرف عليه من اموال لجلب لاعبين غير وطنيين اعتقد انهم الأفضل لكن الشباب يحتل المركز الرابع بثماني نقاط فقط وبمشاركة ثلاثة اندية اخرى تنافسه على التقدم، ثمة أمور غير فنية تعوق حضور الشباب يجب حلها سريعاً، فالدور الأول اوشك على النهاية والمباريات المقبلة اكثر ضراوة من الحزم، فالشباب لابد ان يجد الطريق الذي يجب ان يكون فيه، لا نريد أن نبحر في المشكلات الشبابية فهي تبدو واضحة للعيان وان كان مسؤولو الشباب اقدر منا على تحديد مواطن الخلل. الخوجلي في سدوس الأنباء الصحافية التي اشارت أخيراً الى ان حارس النصر محمد الخوجلي اصبح قريباً من ارتداء شعار سدوس هو دليل على ان اللاعب حقق ما أهله إلى ان يكون هذا مصيره في نهاية المطاف، الخوجلي والذي كنا ومازلنا نعتبره أفضل حارس مرمى قبل ان يبدأ مشاغبة ناديه ويضل الطريق، أخطأ في حق نفسه ولم يهتم بموهبته واصبح في هذه الحال التي لا يعرف احد نهايتها ويبدو - والله اعلم - ان نجمه أفل ما دام ان هذا ما وصل اليه، الخوجلي - وهذا ما يؤسف له حقيقة مرة اخرى - هو نموذج لبعض النجوم التي ضلت الطريق بسبب بعض التصرفات التي لم تكن مقبولة في وقت كانت الأمور بالامكان تجاوزها من دون ان يأخذ العناد طريقه الى تصرفات اللاعب، كثيراً ما روج اللاعب إلى أن اندية كبيرة بحجم الأهلي والاتحاد والهلال تسعى الى ضمه، لكنها كانت من تلك التصرفات التي ادت الى ان يكون في فريق الدرجة الأولى مكانه، هذا ان اقتنع الجهاز الفني بأمكان ان يكون الخوجلي حارس مرمى الفريق. [email protected]