المشكلة التي نعاني منها - على المستوى الاجتماعي- تتلخص في نقطتين: الأولى ضعف المعايير التي بموجبها نزوج شاباً بفتاة، والثانية أن ثقافة الزواج تتسم باستحياء مغلوط في أوجه كثيرة منها! الثقافة الزوجية بما تحتويه من ثقافات فرعية"خلقية كانت أو جنسية أو حتى في آداب التعامل"ناقشتها كثيراً في مقالات سابقة... تبقى المشكلة الأولى المعايير... رسولنا عليه الصلاة والسلام وضع معيارين للزوج المناسب"الدين والخلق"... فمن كان مؤمناً بأساسيات الدين، إضافة إلى خلق حسن فلن يظلم زوجته من جهة، وسيسعى إلى إنجاح الزواج من جهة أخرى. لكننا نعتبر أن الزواج أداة تقويم في الأساس فنقول:"زَوْجِهْ كُودِهْ يِعْقِلْ"... لهذا لا تستغرب أن تمتلئ المحاكم بقضايا الطلاق وما يتبعها! [email protected]