كنت أفكر كثيراً كيف يكون لي صديق من أطفال الحروب؟ واكتشفت أنني عندما اكتب عنهم، وأتخيل أنني معهم في وطنهم تحت الدخان والظلام والدماء بأنني واحد منهم وصديق وفيّ لهم. وأحسست أنني أستطيع التواصل مع جميع أطفال العالم من خلال إحساسي بهم، خصوصاً أطفال الحروب الذين يعيشون تجربة قاسية، لم يحلموا بها ويتخيلوها في حياتهم، لذلك لا أريد لأي أحد الشعور بالوحدة لأن الصداقة أجمل شيء في هذا العالم، لأنها تبعدنا عن الوحدة، والحزن. ارجو منكم أيها الآباء، مساعدة أطفالكم في العثور على أصدقائهم حتى يخرجوا من عزلتهم، فيقوم الطفل منهم بالتحدث إلى صديقه ويخبره بمشكلاته، وهمومه، ويخفف عنه باللعب معه ورسم الصور المحببة إلى قلبه، والذهاب إلى المتنزهات للترويح عن نفسه. ويحتاج الأطفال المعوقون جراء الحروب إلى الأصدقاء، ويجب علينا بناء علاقات جيدة معهم لنساعدهم ونزرع فيهم حب التعاون والفرح وحب الأصدقاء. [email protected]