أنقذت عمليتان جراحيتان سيدتين من السمنة المفرطة، التي عانتا منها لسنوات طويلة، وقام أخصائيون في مستشفى الدمام المركزي بإجراء عمليتي ربط معدة بالمنظار للمريضتين بنجاح، بالتعاون مع مستشفى الإمام عبد الرحمن التابع للحرس الوطني في الدمام. وتم إجراء العملية بعد اكتمال الفحوصات الطبية لكلا المريضتين، والتأكد من إمكانية إجراء العمليات لهما من دون أي مضاعفات عليهما. وقال مدير مستشفى الدمام المركزي الدكتور محمد الحارثي:"إن مثل هذه العمليات تُعتبر من العمليات المُستحدثة والمطورة في مستشفى الدمام المركزي، لعلاج مرضى السمنة المفرطة"، مُضيفاً أن"العمليات الجراحية أجريت تحت إشراف فريق طبي متخصص في هذا المجال، برئاسة رئيس قسم الجراحة الدكتور عبد السلام الجعيب والدكتور هيثم شموط والدكتور رمضان جمعة وبمتابعة الدكتور خالد ميرزا". وفي الأحساء، تمكن طاقم طبي في مستشفى الملك عبد العزيز للحرس الوطني من إجراء عملية مُشابهة لتخليص الشاب غالي القطيفي من السمنة المفرطة، إذ كان وزنه قبل العملية 205 كيلوغرامات. وقال المدير العام التنفيذي في الشؤون الصحية للحرس الوطني الدكتور عبدالله الربيعة:"إن العملية الجراحية التي أجريت للمريض عبارة عن قص وربط للمعدة، استمرت ساعتين ونصف الساعة، وبقي المريض تحت الملاحظة الطبية في العناية المركز، حتى تم الاطمئنان تماماً على حاله الصحية"، مضيفاً أن"العملية أجريت من دون أي مضاعفات، ونُقل بعدها المريض إلى غرفة العناية المركزة، إذ بقي 24 ساعة تحت الملاحظة، نُقل بعدها إلى جناح التنويم في المستشفى". وكان خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز أمر بعلاج القطيفي في المستشفى. وأضاف الربيعة أن"المريض خرج من المستشفى وحاله الصحية ممتازة"، متوقعاً أن"يخسر من وزنه نحو عشرة كيلوغرامات في غضون أسبوعين، على أن يخسر بين مئة إلى 120 كيلوغراماً خلال العامين المقبلين".