يحرص أمير منطقة عسير الأمير خالد الفيصل، على إقامة الأسواق الشعبية التي تشتهر بها المنطقة، وذلك في مواعيدها كل أسبوع، مع تذليل الصعاب أمام الباعة والمتسوقين الذين يفدون إلى هذه الأسواق. من تلك الأسواق سوق الثلثاء الشعبية الشهيرة التي تقام في وسط الأسبوع، إذ يقصدها العديد من الباعة من جيزان ونجران وبيشة ومحايل عسير وغيرها، وذلك لتسويق منتجاتهم من الفواكه الموسمية والتمور، إذ يتم بيع الفواكه من جوافة، مانغو، موز بلدي، وتمور متنوعة. ولكن ما ان يتم وضع هذه المنتجات على أرض السوق وقبل مضي ساعة يفاجأ الباعة بمراقبي الأمانة الذين يصرون على طرد الشباب السعودي من السوق، على رغم التوسلات من المتسوقين ومناشدة المراقبين بعدم منع الباعة، فهم يجدون مشقة حتى يحضروا لبيع منتجاتهم. إصرار مراقبي الأمانة أمام المتسوقين على طرد الباعة يجعلنا نتوجه إلى إمارة عسير بهذه التساؤلات: لماذا تحارب السعودة في هذه السوق؟ ولماذا يتم السماح لبعض الجاليات الأجنبية ببيع ما يتم إحضاره منهم؟ ولماذا تحاول الأمانة القضاء على الأسواق الشعبية؟ فأين الأمين وأين المسؤولون عن الخدمات من هذا التصرف الأهوج من مراقبي الأمانة، الذين يسعون إلى إغلاق سوق الثلثاء الشهيرة؟ أبها - محمد بن صبر