لقي طالب في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن في الظهران، حتفه غرقاً في مسبح الجامعة الثلثاء الماضي. وأوضح مصدر في الدفاع المدني أن"الطالب كان يمارس مع مجموعة من زملائه السباحة التي لم يكن يجيدها، وحاول زملاؤه إنقاذه حين لم يجدوا أحداً من المنقذين". وأضاف"فور تلقى البلاغ، توجهت إلى الموقع فرقة الإنقاذ التابعة لمركز الدفاع المدني في حي الدوحة، والتي كشفت في تقريرها أن المُنقذ الذي أخرج جثة الغريق، لا يحمل مؤهلات الإنقاذ، وليس لديه الخبرة الكافية في عمليات الإنقاذ". موضحا أن"المنقذ أخرج الجثة من المسبح بعد وفاة الغريق بعشر دقائق، وقام بعمل الإسعافات الأولية له من دون أن يعرف أنه فارق الحياة". ونُقلت جثة الشاب إلى مستشفى الدمام المركزي، وطلب والده نقلها إلى جازان لدفنها هناك. وأوضح مصدر في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن أن"الجامعة طلبت تحمل نفقات نقل الجثة بالطائرة إلى مدينة جازان". +