شارك 31 منقذاً في الدورة «الدولية الأولى للإنقاذ والإسعافات الأولية»، التي نظمتها جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، ومثل المشاركون جهات مختلفة في المنطقة الشرقية، من منسوبي الجامعة والمديرية العامة للدفاع المدني، ومسابح خاصة، إضافة إلى مشاركين ينتمون إلى جنسيات يمنية ونيبالية وبنجلاديشية وهندية. واختتمت فعاليات الدورة، التي نظمها «قسم التربية البدنية» في كلية الدراسات المساندة والتطبيقية في الجامعة، وبإشراف عمادة الخدمات التعليمية، وبالتعاون مع الاتحاد المصري للغوص والإنقاذ التابع للاتحاد الدولي. وهدفت «الدورة» إلى إعداد كوادر متخصصة في مجال الإنقاذ، بما يسهم في تأمين سلامة ممارسي السباحة، وحمايتهم من مخاطر الغرق. وذكر عميد كلية الدراسات المساندة والتطبيقية في الجامعة الدكتور إسماعيل بديوي أن «فكرة تنظيم الدورة جاءت تطبيقاً للنتائج الأولية، لمشروع بحثي مدعوم من جانب عمادة البحث العلمي، تحت عنوان «تقويم عوامل السلامة في بعض مسابح المنطقة الشرقية»، الذي أنجزه أستاذ تدريب الرياضيات المائية في الجامعة الدكتور عادل النموري، وأستاذ العلوم الصحية والحيوية المشارك الدكتور معتز حسنين، وذكر أن «النتائج أظهرت قلة عدد المنقذين الحاصلين على شهادات معتمدة في الإنقاذ، والحاجة الماسة لإعداد المنقذين وتأهيلهم وفق معايير الاتحاد الدولي للإنقاذ». وأشار رئيس قسم التربية البدنية في الجامعة الدكتور عبد الحميد الأمير إلى «مشاركة 31 منقذاً في الدورة، ممثلين لجهات مختلفة في المنطقة الشرقية، من منسوبي الجامعة والمديرية العامة للدفاع المدني، ومسابح خاصة، إضافة إلى مشاركين هدفوا للحصول على فرص وظيفية جديدة في الإنقاذ، ينتمون إلى جنسيات يمنية ونيبالية وبنجلاديشية وهندية». ودرّس في الدورة محاضرون من «الجامعة» و»الدفاع المدني» و«الاتحاد العربي السعودي للسباحة»، و«الرئاسة العامة لرعاية الشباب». وقال منسق الدورة الدكتور عادل النموري إن «المشاركين تدربوا على مهارات الإنقاذ والإسعافات الأولية، إضافة إلي تزويدهم بالمعلومات الخاصة بتنظيم وإدارة إنقاذ المسابح والشواطئ».