شهدت أجواء مدينة الرياض مساء أمس، عاصفة ترابية شديدة، مصحوبة بزخات من المطر، أدت إلى انعدام الرؤية، وتسببت في تحطم بعض إشارات المرور، وعدد من اللوحات الإرشادية والإعلانية الكبرى، إلى جانب بعض الأسياج الحديد التي تحيط بمشاريع عمرانية قيد الإنشاء. وغطت سماء الرياض قبل مغيب الشمس بنحو ساعتين، ما أدى إلى تأثر حركة السيارات والمارة، خصوصاً في شوارع المدينة الرئيسة، والتي تشهد زحاماً يومياً في ساعات المساء، وتكون فيها تيارات الهواء شديدة. وأكد رئيس شعبة السير في مرور الرياض المقدم علي الدبيخي ل"الحياة"أن حركة المرور كانت عادية ولم تسجل نسبة حوادث عالية عن الأوضاع الطبيعية، موضحاً أن دوريات المرور كثفت انتشارها الميداني عند التقاطعات المهمة وفي الطرق الرئيسية. وأشار إلى أن المناطق التي تضررت من العاصفة كانت الأحياء الشرقية من العاصمة، إذ سقط عدد محدود من الإشارات الضوئية والأشجار، مؤكداً أن هذه الأضرار المحدودة لم تؤثر في حركة السير. ونصح المقدم الدبيخي أصحاب المركبات بتخفيض سرعة سيرهم إلى 50 في المئة عن السرعة المحددة وسط المدينة، مشدداً على أن تغيرات المناخ تتطلب حذر السائقين، والتزامهم بالأنظمة المرورية واتباع وسائل السلامة في القيادة الآمنة.