أخذت قضية الطفلة المعذبة رهف منعطفاً جديداً أمس بعدما ارجأ قاضي المحكمة الجزائية في محافظة الطائف الجلسة إلى 25 من شهر ربيع الثاني المقبل. وعلمت"الحياة"أن المحامي محمد السالمي الموكل من قبل والدة الطفلة"رهف"طالب في جلسة أمس الثلثاء بالحق الخاص متمثلاً بتعويض مادي ومعنوي من الأشخاص المتهمين بتعذيبها، وهما والدها وزوجته"عمة"الطفلة، وقبلت دعواه نظاماً، وعلى إثرها أحيلت إلى لجنة مقدري الشجاج في المحكمة، لتقدير الضرر الناتج الذي تعرضت له"رهف"، إضافة إلى مطالبته بالحق العام. وأنكر والد الطفلة"رهف"تهمة تفريطه وإهماله لابنته، فيما أنكر المحامي الموكل من زوجة الأب الاتهام الموجه ضد موكلته جملة وتفصيلاً. وطلب قاضي المحكمة إحضار ضابط الشرطة الذي باشر الحادثة في حينها، لتوثيق المعلومات والبيانات عن هذه القضية، على اعتبار أنه شاهد على اعتراف المتهمة بتعذيب الطفلة بالاتهام الموجه إليها. يذكر أن المتهمة بتعذيب الطفلة رهف تغيبت عن الجلسة الأولى يوم الأحد الماضي بداع صحي بحسب قولها، وهو ما دفع القاضي إلى توجيه خطاب إلى إدارة التربية والتعليم في الطائف على اعتبارها مرجعها الوظيفي يوجب حضورها في جلسة أمس، وبالفعل وكلت محامياً لتمثيلها في الجلسة والدفاع عنها.