عقدت أمس الجلسة الأولى في قضية الطفلة"رهف"ضحية حادثة العنف العائلي التي هزت المجتمع السعودي في المحكمة الجزائية في محافظة الطائف، إلا أن قاضي المحكمة الجزائية لم يصدر حكماً فيها نتيجة تغيب معذبة رهف، وحدد يوم غد الثلثاء موعداً جديداً للجلسة الثانية. وحضر جلسة أمس كل من والد"رهف"، والمحامي الموكل من قبل والدتها المحامي محمد السالمي، فيما تغيبت زوجة والدها المتهمة بتعذيبها، الذي تعذرت بظروفها الصحية، وهو ما دفع القاضي إلى توجيه خطاب إلى إدارة التربية والتعليم على اعتبارها مرجعها الوظيفي يوجب حضورها في الجلسة المقبلة. وكانت المتهمة بتعذيب رهف تقدمت بشكوى ضد زوجها بتهمة الاعتداء عليها قبل نحو شهرين، وحضرت إلى المحكمة في الجلسة التي حددت للنظر في دعواها إلا أنه تغيب عن حضورها، ما دفع القاضي إلى ضم الجلستين معاً في جلسة واحدة أمس. من جهته، قال المحامي محمد السالمي في تصريح إلى"الحياة"بعد نهاية الجلسة إنه طالب في الجلسة الأولى يوم أمس بالحق الخاص والحق العام للطفلة رهف من الأشخاص المتهمين في تعذيبها، بحسب الأنظمة واللوائح المعمول بها في المحاكم السعودية، مشيراً إلى أنه لم يطالب بنقل حضانة الطفلة إلى والدتها خلال هذه الجلسة. وكانت الطفلة رهف البالغة من العمر ستة أعوام وتدرس في الصف الأول الابتدائي تعرضت إلى تعذيب جسدي"ضرب مبرح وحروق على كفيها ويديها"يعتقد أن زوجة أبيها هي المتسببة فيه.