سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
كتاب للباحث أحمد الخلوي صدرت طبعته الثانية حديثاً عن دار "طويق للنشر والتوزيع" . "خفايا وأسرار الأسهم" يطرح عشرات العلل والأخطار ويقدم "روشتة" اقتصادية متكاملة للصغار
أصدرت دار طويق للنشر والتوزيع الطبعة الثانية من العمل الموسوعي خفايا وأسرار الأسهم والاستثمار للباحث الكاتب أحمد بن صالح الخليوي. وفي الطبعة التي زودت بالعديد من الخفايا والأسرار والأحكام والأفكار التي تحكم السوق من خلال آليات متعددة وروافد متنوعة تطرح الكثير من الرؤى الاقتصادية لتكون هادية ومرشدة لصغار وكبار المستثمرين معاً، في كتاب يقع في 321 صفحة من القطع المتوسط والتجليد كرتوني. العمل يفك طلاسم هذه السوق وينقب في ألغازها ويحاول فك شفراتها من خلال العديد من الأطروحات المختلفة التي تدرس هذه السوق من واقع تداولاتها اليومية، مستعرضاً العديد من القضايا التي مثلت نقطة تحول في هذه السوق التي أصبحت مطلباً ملحاً للعديد من شرائح المجتمع. والكاتب استطاع أن يوظف خبراته وجهوده التي اكتسبها عبر معايشته للسوق فيطرح العشرات من المعوقات وأخطارها ويرصد الكثير من العلل، ليكون العلاج شافياً ومفيداً للأجيال الحاضرة والمستقبلية. يبحث الكتاب أحمد بن صالح الخليوي في خفايا وأسرار سوق الأسهم والاستثمار فيها الاستثمار الأمثل تلك الأسهم التي صارت حديث الناس كبيرهم وصغيرهم، وذكرهم وأنثاهم فأصبحوا ينامون ويصحون على أخبار السوق والربح الوفير. وزاد فيها المتعاملون وتورط منهم الكثير بهذا النوع من التجارة، والذين غاب عنهم خفايا وخبايا هذه السوق وطرق التعامل فيها فخسر البعض منهم صحته وماله ووقته وربما تورط بعضهم بحقوق غيره مدعياً الكسب السريع، فكثيراً ما نسمع قصصاً أشبه بالخيال وواقعاً يعود لعالم الأحلام على ما يدور في هذه السوق الضخمة من تقلبات قلبت الموازين وغيرت ميزان القوى من كبار تهاووا إلى القاع وصغار حالفهم الحظ فارتقوا إلى القمة، ومن شركات ومؤسسات كبرى أعلنت إفلاسها وشركات مغمورة تربعت على الصدارة... هذه الهبة التي حلقت في سماء سوق الأسهم فجعلتها ملبدة بالغيوم والعواصف والمزيد من الخسائر ليظل في كبوة وارفة. هذه المشكلات وتلك الكوارث يرجعها العلماء والخبراء إلى الجهل بالسوق وآلياتها وإلى السعي وراء الإشاعات وكثرة المضاربات بغرض الكسب والربح أو الاستثمار في شركات ضارة أسهمها ضعيفة ومتدنية في السوق أو المقامرة والدخول في هذه السوق الشاسعة من دون دراية بها. والسوق الاستثمارية بما تحمله من إمكانات ضخمة وإنجازات عملاقة أصحبت تشكل علامة فارقة تجذب الصفوة من رجال الأعمال والنخبة من المستثمرين والعامة من شرائح المجتمع على اختلاف ميولهم وتطلعاتهم لتدب فيها الحركة والنشاط والحيوية على مدار العام، وهذه السوق الضخمة التي يعول عليها الخبراء والمتخصصون الكثير من الآمال والطموح في إنشاء بنية تنموية قادرة على مواجهة التحديات والظروف تستطيع أن تقهر المستحيل فيكون الربح حينها دائماً وأن تتجنب الخسارة أو ينوء بنفسه منها فيتجنب الخطر. وكلما كان الاستثمار قوياً تحكمه روافد علمية وتسانده خبرات فنية وكوادر متخصصة كلما كانت بذوره أغنى فتورق وتثمر وتشكل بنية قوية على خريطة الاقتصاد الوطني. بحث الكتاب في الفصل الأول في الإشاعة وأثرها في السوق وبأنها فيروس يهدد كبار الأسهم وآثارها من خلال ضعف التداول وقلة الإقبال ليجني المزيد من الخسائر ليكون الضحية الصغار والكبار من المستثمرين معاً. فالإشاعات كثيراً ما تدفع الأسعار إلى مستوى تتركز عنده أوامر بيع محددة سلفاً تنتج عنها سلسلة من التداعيات تؤثر بدورها في الأسعار حتى لو ثبت عدم صحتها... وللأسف فإن الإشاعات تزيل الأسواق العالمية وبمرور الوقت سيعتاد الناس على التحقق من صدق المعلومة، ولكن غالبية المؤسسات ليست مؤهلة للاستجابة لذلك على الفوز، ونادراً ما يكون لدى المتعاملين الوقت الكافي للنظر في ما وراء الإشاعة، والكثير يريد نشرها سلاحاً لتحريك الأسعار صعوداً أو هبوطاً كما يريدون. ثم بيّن في كتابه أيضاً نصائح عامة لكي تستفيد من المحاسن وتتجنب المساوئ فمنها اليقين بأن الرازق هو الله سبحانه لا اجتهادك وتحليلك، ثم الصبر وعدم الركون للأحلام والتوقعات غير المنطقية والتصدق من ماله كلما بارك الله له ويشرك من حوله في فرحه من زوجته وعياله ويعوّد نفسه على كلمات الثناء والحمد لله سبحانه وعدم الندم على أي صفقة قد لا تتم فالخير في ما اختاره الله. وبيّن الكتاب في الفصل الثاني آليات سوق الأسهم وتصنيفات مختلفة للأسواق العالمية والمعايير الرئيسية للأسهم ثم مؤشرات حول سوق الأسهم ونقطة مختصرة عن المركز الوطني للمعلومات المالية والاقتصادية ودورها في إثراء سوق الأوراق المالية ثم شروط تحكم عملية التحليل المالي للأسهم والتحليل الغني ورصد مؤثراته، ثم بين العوامل المؤثرة في التحليل الفني وإعطاء"روشتة"ناجحة للتداول في سوق الأسهم. وفي الفصل الثالث تحدث عن ألغاز الأسهم وعلامات وأسباب الانهيار المفاجئ وعن التخصيص وأزمة الأسهم وعن عوامل تسهم في تشكيل السوق المالية السعودية وتعداد الأرقام المستثمرين وعن استيعاب سوق الأسهم ل 431 بليوناً خلال أربعة شهور فقط. ثم بين الكتاب أيضاً النظام الجديد وفوائده وإيجابياته. وفي الفصل الرابع تحدث الكتاب عن الأسهم وساحة المنتديات وأنه بالإمكان في ظل التطور في الاتصالات ممارسة هذا العمل من خلال شبكة الإنترنت من طريق بعض المصارف التي تقدم هذه الخدمة، فظهرت لأجل ذلك المنتديات المتخصصة في هذه التجارة. وقسمت هذه المنتديات إلى قسمين الأول وهو: المنتدى الذي يكون لأصحابه هدف واضح وهو هدف التعليم والتعلم وكذلك هدف تجاري واضح للعيان من الاستفادة من الموقع من الناحية الدعائية وبعض الوصايا لرواد هذا الموقع. والثاني: وهو خدمة صاحبه أو أصحابه على حساب الآخرين، بل إن نجاحه فقط يكون من خلال التغرير بالآخرين وطرق التعرف على ذلك. ونصيحة بيّنة في كيفية الاستفادة من هؤلاء والخروج سالماً منهم ثم بعض المواقع للتداول وسوق الأسهم. تحدث في الفصل الخامس أيضاً عن تحليل الأسهم بين الخسائر المتوقعة والربح السريع ومن طريقتين لقراءة وتحليل الأسهم وثلاث قوائم مالية للشركات وعن المركز المالي وأهميته وقائمة الدخل وقائمة التدفقات النقدية وعن تثمين السهم بين قيمته الحقيقية وعرض في الأسواق ومجموعات للمؤثرات المالية ثم بين أنواع مركب السيولة وتسديد المبيعات وتوظيف الأصول بطريقة عملية وعن مؤشرات الربحية بين الهامش وحقوق الملكية. ... محاسن الأسهم ومساوئها تطرق الكتاب في بحثه أيضاً إلى محاسن ومساوئ الاستثمار في الأسهم فمن محاسنه: 1- سهولة شراء الأسهم. 2- سهولة تسييل الأسهم. 3- الحصول على عائد سنوي من الأسهم التي توزع الأرباح. 4- الارتفاع في قيمة السهم يؤدي إلى ارتفاع الثروة لديك وتنامي أموالك. 5- أنك بنفسك تباشر عملك وفي أي وقت ومن أي مكان. 6- تستطيع البدء فيه فوراً ولا يحتاج إلى تجهيزات وغير ذلك. 7- لا توجد حاجة لاستخراج تراخيص وسجلات. 8- تستطيع العدول عن قرارك في أسرع وقت ومن دون خسارة كبيرة. 9- السرية التامة في العمل في السهم. 10- تستطيع أخذ إجازة في أي وقت. 11- الجميع يستطيع العمل. 12- العمل بها وخصوصاً أن العمل في الأسهم المحلية والدولية مستمر طوال السنة وفي جميع الأوقات. 13- في عالم الاتصالات تستطيع العمل من أي مكان حتى وأنت تنتقل من مكان إلى آخر. 14- إحساس المتداولين بأن الشركات المساهمة هي شركاتهم فيكون في سعادة عند زيادة الأرباح وتحقيق الإنجازات. 15- تحقيق بعض الطموحات والأمنيات. ثم بين مساوئ ذلك، ومن ذلك: 1- تقلبات الأسواق. 2- وجوب المتابعة اليومية لأسعار السوق وأخبار الشركات وأحوال الاقتصاد وأخبار السياسة والأحداث وغيرها. 3- الإغراء بالمغامرة فيطلب الاقتراض من المصارف والأصدقاء والإفراط في شراء الأسهم طمعاً بالثروات الطائلة وربما خسر رأسماله. 4- الخسارة قد تحدث فجأة مثل الربح تماماً فقد لا تكون هناك فرصة للتراجع. 5- حساسية الأسهم والمؤثرات الخارجية كثيرة وسريعة وغير منطقية في بعض الأحيان. 6- عدم القدرة على التوقع الدقيق لمجريات السوق. 7- التقلبات النفسية السريعة وما تسببه من مشكلات صحية وغيرها. 8- الخوف من عدم تقدير قيمة المال فأنت في لحظات تشعر بأنك تكسب أو تخسر الآلاف.