أعلن مركز سعود البابطين للتراث والثقافة الخيري في الرياض أخيراً، عن جائزة لأفضل ثلاث قصائد في مديح الرسول محمد - صلى الله عليه وسلم -. وتبلغ قيمة الجائزة المالية نحو 45 ألف ريال، موزعة على الفائزين الثلاثة، على النحو الآتي:الفائز الأول 20 ألفاً. الفائز الثاني:15 ألفاً. و الفائز الثالث: عشرة آلاف ريال. ويبدأ المركز في تلقي مشاركات الشعراء من بداية الشهر الجاري، ويستمر 30 يوما فقط. ومن شروط الجائزة أن تكتب القصائد المشاركة باللغة العربية الفصحى، وألا تقل عن 15 بيتاً، على النمط العمودي. وستقوم لجنة تتكون من أسماء أدبية بارزة بقراءة القصائد وتحديد الفائزين بالجائزة. وتجيء الجائزة تفاعلاً مع الخطوات التي اتخذتها حكومة المملكة والمؤسسات الخاصة، حيال الإساءة البالغة التي طاولت شخص النبي محمد في الصحافة الدنماركية. وقال المشرف العام على مركز البابطين الأستاذ عبدالرحمن البابطين:"إنشاء هذه الجائزة يعبر عن موقف اتخذناه إزاء هذا التطاول الشنيع، وآمل أن يمثل هذا الموقف بادرة لأن تحذو بعض المؤسسات الثقافية الخاصة والرسمية حذوه، لتتخذ أي إجراء يمنع مستقبلاً إساءة مثل التي ارتكبتها الصحافة في الدنمارك". وأشار إلى أن الكتابة عن حياة الرسول شعرياً لا تحتاج إلى مناسبة، فقد سبق لشعراء عرب وأجانب كبار أن أبدعوا مطولات شعرية عن حياة المصطفى، ولعلها فرصة الآن لأن يقدم شعراء من مختلف الأجيال قصائد تستوحي حياة خاتم الأنبياء وسيد الخلق، تلك الحياة المليئة بالشواهد والمحطات الروحانية الرائعة".