أكد رئيس مجلس إدارة نادي الأحساء الأدبي الدكتور ظافر الشهري - المشرف العام على لجان مسابقة جائزة الأديب السعودي أحمد باديب للشاعر الشاب والصغير - "أن لجان المسابقة تحسن الظن في جميع المتقدمين والمتقدمات بقصائد شعرية للجائزة، والابتعاد كل البعد عن سوء الظن بهم"، جاء ذلك في معرض رده على استفسار "الوطن" عن آلية لجنة التحكيم بالمسابقة في إثبات نظم القصيدة من المتسابقين والمتسابقات أنفسهم دون الاستعانة بغيرهم. صعوبة الإثبات أضاف الشهري ل"الوطن" أنه من الصعب إثبات نظم المتسابق للقصيدة، ومن الصعب الحكم في ذلك، مبينا أن اللجان تفترض أن جميع المتقدمين والمتقدمات للمسابقة صادقون مع أنفسهم قبل أن يكونوا صادقين مع الآخرين، مشيرا إلى أن هؤلاء غير الصادقين مع أنفسهم سينكشف أمرهم في يوم من الأيام، حيث إن الهدف الرئيسي من الجائزة هو كشف المواهب ودعمها ورعايتها وتنميتها. وأكد أن جميع القصائد الشعرية الفصحى "لا تقل عن 15 بيتا" الواردة إلى لجنة الاستقبال في الجائزة ستحال إلى لجنة التحكيم، وذلك بعد رفع بيانات المتسابق واعتماد رقم للقصيدة أمام لجنة التحكيم، لضمان موضوعية التقييم، وتتكون لجنة التحكيم من خبراء وأكاديميين في النقد والأدب بجانب شعراء كبار، مضيفا أن موعد إعلان الفائزين بالجائزة سيكون مطلع الفصل الدراسي المقبل، مشيرا إلى أن النادي ينتظر مشاركات نوعية، متوقعا أن تشهد المسابقة إقبالا كبيرا من الطلاب والطالبات في مراحل التعليم العام والجامعي، مؤكدا أن تخصيص جوائز المسابقة لهذه الفئة "الطلاب والطالبات" هو تقدير من صاحب الجائزة للمواهب الإبداعية. وبين الشهري أن القيمة الإجمالية للجائزة 100 ألف ريال، موزعة على 5 فائزين، موضحا أن "الجوائز المالية متفاوتة تبعا لقوة القصيدة"، ومتوقعا جمع هذه القصائد الشعرية المتميزة في ديوان شعري للجائزة.