كلما أثخن ليلي في جراحي أطلق الصُبحُ سراحي ليعود ذلك الليلُ البهيم مُسدلاً.. كُل جراحاتِ الحياة فوق أجفان السهر وتمُرُ الذكرياتْ لتواسيني وتحنو قبل أن تُدمي جراحي فتعالي إنني ما زلتُ أجثو تحت أقدامِ السنينْ أملاً في أن تجيئي من فضاءاتِ الحنينْ نحتسي كأساً من العشق المُباحِ قبلَ أن يُقبلَ عامٌ أنزفُ الحزنَ بهِ في مسائي وصباحي