أكد رئيس مجلس المديرين في الشركة الوطنية للخدمات الجوية ناس عائض الجعيد، أن حصول الشركة أخيراً على الترخيص التجاري من الهيئة العامة للطيران المدني السعودي، كأول ناقل جوي من مدينة الرياض، وخطط الشركة لإطلاق خطوط طيران اقتصادي منخفض الكلفة، سيفتحان آفاقاً واسعة لسوق السفر وخدمات النقل الجوي في المملكة. من خلال وضع معايير تشغيلية عالمية يُحتذى بمستوياتها داخل القطاع. وقال في مؤتمر صحافي عقد أمس في مقر"ناس"في الرياض:"إننا نسعى لخلق ثقافة جديدة في قطاع الطيران، تقوم على توفير خيارات متعددة للمسافرين، وتحقيق أعلى قيمة للخدمة المقدمة إليهم"، مشيراً - في السياق نفسه - إلى فرص النمو الهائلة ومستويات الربحية المتصاعدة لخطوط الطيران الاقتصادي. راجع ص18 ومن المنتظر أن تبدأ"ناس"رحلات الطيران الاقتصادي الجديدة في الربع الأول من عام 2007 بخمس طائرات، تعد نواة لأسطولها خلال العام الأول من التشغيل، على أن يرتفع هذا العدد الى 18 طائرة بحلول عام 2010، كما سيبلغ عدد المحطات التي تصل اليها رحلات الشركة في عامها الأول الى 22 محطة داخلية، تزيد الى 37 بنهاية 2008. ومن المنتظر أن يتضاعف عدد رحلات الشركة ليصل إلى ذروته ب642 رحلة أسبوعياً بحلول عام 2011. وتعتمد خطة العمل لخطوط"الطيران الاقتصادي"على تقديم خدمات طيران بكلفة منخفضة، من خلال استخدام طراز طائرات واحد، وتصميم داخلي لكابينة الطائرة يضمن كثافة إركاب عالية، ومن دون تقديم الخدمات الإضافية التي عادة ما تزيد سعر تذكرة السفر على أي من خطوط"الطيران التقليدي". وقال الجعيد:"سنقدم خدمات الطيران الاقتصادي للمرة الأولى في المملكة، وبمستويات سلامة وخدمة جوية عالمية". وأضاف:"بالحفاظ على بساطة العمليات الأرضية تزيد الخطوط من عدد ساعات طيران الأسطول، ما يضمن للخدمة الجديدة مستويات ربحية مشجعة".