أوضح محافظ المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني الدكتور علي الغفيص في تصريح إلىى"الحياة"، أن العام المقبل سيشهد افتتاح تسعة معاهد تقنية جديدة للبنات، لتعمل إلى جانب أربعة معاهد بدأ العمل فيها هذا العام. وأضاف الغفيص خلال افتتاحه ورشة عمل حول"مكننة عمليات الإنتاج وتطبيقها من أجل تحسين الإنتاج الصناعي في السعودية"، أن المعاهد الجديدة ستتيح رفع القدرة الاستيعابية لقبول أكبر عدد من الطالبات ضمن برامج المؤسسة المختلفة. وأشار إلى أن المؤسسة شرعت في تطبيق تصنيف المهن في شكل مبدئي، على أساس خمسة مستويات مهنية، هي: محدود المهارات، ماهر، فني، تقني، اختصاصي، لافتاً إلى أنها ترتكز على الفحص المهني لوضع صاحب المهنة في المستوى الذي يتوافق مع خبرته، والبرامج التدريبية الحاصل عليها. وأكد الغفيص أن تطبيق تصنيف المهن يتم عن طريق وزارة العمل، من حيث سن الأنظمة، إذ إنها تلزم المهنيين بالخضوع لفحص التصنيف المهني لوضعه في المستوى المناسب، بينما تقوم المؤسسة بالشق التنفيذي للتصنيف بتطبيقها 250 معياراً مهنياً. وعن ورشة العمل التي عقدت في مقر مركز التطوير والتدريب التابع للمؤسسة في حي الريان أمس وتستمر خمسة أيام، قال:"تسعى المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني دائماً لمواكبة المستجدات في المجال التقني، لتقدمها في الكليات والمعاهد التابعة لها"، مضيفاً أن ورشة العمل ترتكز على التدريب من أجل التوظيف، والتدريب بهدف رفع الإنتاج الصناعي في السعودية. ولفت إلى أن المشاركين تناولوا في الورشة عدداً من المحاور بهدف التعرف على علم"الميكاترونيكس"وتقنية"الأتمتة"في مجال الإنتاج الصناعي. من جانبه، اعتبر مهندس أول المبيعات في قسم أجهزة القياس والتدريب لدى شركة رجب وسلسلة ممثلة الشركة الألمانية المشاركة في الورشة محمد عبدالمجيد، أن علم"الميكاترونيكس"يؤهل لإمكان جمع ثلاثة تخصصات في شخص واحد. وأكد وجود مساع سعودية للاستفادة من علم"الميكاترونيكس"، بهدف مواكبة التقدم التقني والصناعي العالمي، لافتاً إلى أنه في القريب العاجل سيصبح وجود مختص في الميكانيكا أو الكهرباء أو البرمجة فقط، أمراً غير مرغوب فيه. وأوضح أن الميكانيكا والكهرباء والبرمجة شديدة الارتباط، وهو ما يجعل الاستفادة من علم"الميكاترونيكس"أمراً بالغ الأهمية لمواكبة التقدم التقني العالمي. وقال محمد عبدالمجيد:"أسهم تطبيق علم الميكاترونيكس أو الأتممتة في أوروبا في زيادة إنتاجهم الصناعي، وتحقيق الازدهار الذي تعرفه أوروبا الآن". ++