بلغت القيمة السوقية لشركة الاتصالات السعودية 53.4 بليون دولار لتصبح في المرتبة الثامنة بين كبريات الشركات المقدمة لخدمة الهاتف الثابت عالمياً بعد أن كانت تحتل المرتبة ال 11 في الترتيب السابق، واحتلت شركة الاتصالات السعودية المرتبة الثانية آسيوياً بعد نيبون تليغراف اند تليفون اليابانية التي سجّلت قيمة سوقية تقدّر ب 77 بليون دولار. وبذلك حازت شركة الاتصالات السعودية المركز ال 121 بين أكبر 500 شركة عالمية من حيث القيمة السوقية، بعد أن قفزت 67 مركزاً مقارنة بالربع الثاني من عام 2006، وبحسب النشرة التي تصدرها صحيفة"الفاينانشيال تايمز"البريطانية بهذا الخصوص بشكل دوري، أتت الشركة في المرتبة الثامنة بين كبريات الشركات المقدمة لخدمة الهاتف الثابت عالمياً والمرتبة الثانية آسيوياً. وذكرت الصحيفة في نشرتها أن مواقع الشركات السعودية كانت تباينت في تصنيفها لتترك أربع شركات سعودية مساهمة مواقعها السابقة، بينما تقدمت شركة الاتصالات السعودية وشركة سابك للصناعات الأساسية إلى مراتب متقدّمة بين الشركات العالمية. وأكد رئيس شركة الاتصالات السعودية المهندس سعود بن ماجد الدويش في تعليقه على تصنيف الشركة الأخير ضمن كبرى الشركات العالمية، عزم الشركة على مواصلة المسيرة لتحقيق مزيد من النجاحات على جميع المستويات بما يتناسب مع تطلعات عملائها، فيما يتعلق بالخدمات الأساسية وخدمات القيمة المضافة ويرتقي إلى مستوى الثقة التي يوليها جميع المستثمرين والمساهمين في الشركة. وشدّد الدويش قائلاً:"سنستمر في تقديم الخدمات عالية الجودة لعملائنا الذين يتجاوز عددهم"17"مليون عميل، منهم أكثر من 13 مليون مشترك في شبكة الجوال، والذين تضاعف عددهم 58 ضعفاً عنهم في عام 1996، وسيتم تقديم هذه الخدمات المتطورة عبر أكبر شبكة وبُنى تحتية للهاتف الجوال على مستوى الشرق الأوسط، إذ تعتبر شبكة الجوال أكبر وأجود تغطية جغرافية لشبكة اتصالات في العالم العربي إذ يصل نطاق تغطيتها لأكثر من 96 في المئة من المناطق المأهولة والمناطق الريفية". ومن جانب قطاع الهاتف الثابت قال الدويش:"تعتبر شركة الاتصالات السعودية المشغّل الوحيد للهاتف الثابت بالسعودية، وقامت الشركة بالعديد من الأعمال التي تصب في مصلحة الوطن والمواطن، إذ وقعت الشركة اتفاقات عدة مع المؤسسات العقارية لإنشاء البنية التحتية للشبكات الهاتفية بالمخططات الجديدة، وذلك في إطار البرنامج التعاوني مع مطوري المخططات العقارية في المملكة العربية السعودية، والذي لاقى إقبالاً كبيراً لدى المستثمرين العقاريين، ما يسهم بشكل فعلي في إيصال الخدمة الهاتفية مستقبلاً بيسر وسهولة للمخططات العقارية الجديدة، وذلك ما جعلها تحقق بفضل من الله المرتبة الثامنة بين كبريات الشركات المقدمة لخدمة الهاتف الثابت عالميا والمرتبة الثانية آسيوياً، وحققت الشركة عدداً كبيراً لمشتركي الهاتف الثابت في المملكة، إذ سجّلت آخر إحصائية ارتفاع عدد العملاء ل 4 ملايين عميل في الهاتف الثابت خلال سوق الاتصالات الكبيرة والنامية". يذكر أن"الاتصالات السعودية"حصلت أخيراً على العديد من الجوائز والمراكز العالمية التي تشهد لها بتفوقها التقني والخدمي على العديد من الشركات المماثلة على المستوى العالمي.