حازت عروض مسرحية وفعاليات ترفيهية وثقافية في مهرجان الاحتفال بالعيد في المنطقة الشرقية على إعجاب الحاضرين لها من الكبار والصغار على حد سواء، وكان من أبرز ما لاقى الاستحسان والتفاعل من جانبهم العرض المسرحي"كلاشن كوف"، والرعب الذي صرخت من هوله إحدى السيدات صرخات مدوية، عندما شاهدت"بيت الأشباح"، على رغم أنها تعلم أنه بيت للأقنعة التنكرية. ونظّم أهالي حي الكويكب في محافظة القطيف خلال أيام عيد الفطر مهرجان العيد الرابع عشر، وتجمع أهالي الحي في الساحة المخصصة للمهرجان في وقت مبكر عن موعده من أجل حجز مقعد للمشاهدة والاستمتاع والمشاركة في سلسلة من الفعاليات الترفيهية والثقافية المخصصة للصغار والكبار، إلى جانب فقرات الإنشاد والعروض المسرحية التي لوّنت عيدهم بألوان الفرح. واستمتع الحضور بمشاهدة العرض المسرحي الرئيس لهذا العام وكان تحت عنوان"كلاشن كوف". كما كان من أبرز فعاليات المهرجان نصرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وذلك ضمن معرض خصص لذلك. كما نظمت اللجنة المشرفة على المهرجان لقاءات مع شخصيات ومسابقات للجمهور وتم السحب على جوائز للحضور وغيرها من الفقرات. وتأسس المهرجان في العام 1414ه، وكان من أهدافه لمّ الشمل وتقوية الروابط الاجتماعية. وتتكون إدارة المهرجان من عدة لجان منها اللجنة الثقافية واللجنة الرياضية ولجنة النظام ولجنة الجوائز ولجنة الضيافة واللجنة الإعلامية. إلى ذلك، لاقى"بيت الأشباح"المقام ضمن الفعاليات النسائية في مهرجان الوفاء الرابع في مدينة سيهات إقبالاً لافتاً من السيدات والأطفال من محبي المغامرة وهواة الرعب. وهزت صرخة إحدى السيدات جانب القاعة وقلعت قلوب الحاضرات من النساء والأطفال، وكانت أم وليد أطلقت صرخة مدوية لدى مشاهدتها الشخصية المتنكرة بلباس الشبح، على رغم معرفتها المسبقة بأن الشخصية ليست شبحاً، وإنما هي قناع تنكر. لكن المحيطين بها وصيحاتهم الفرحة الممزوجة بشيء من الرعب في"بيت الأشباح"دفعتها للانخراط في موجة الصراخ عارمة، لم تستفق منها إلا بضحكات الحاضرات والأطفال. وفي إطار المهرجان أقيمت حفلة تنكرية للأطفال، إضافة إلى حفلة للتوائم شارك فيه العديد من الأطفال حيث استمتعوا بالعروض والمسابقات الترفيهية.