أنهت أمانة منطقة الرياض استعدادها لاستقبال عيد الأضحى المبارك، واعتمدت برامج عدة لضمان سير عملية ذبح الأضاحي بسلاسة، والحد من وقوع المواطنين والمقيمين ضحية العشوائية في الذبح، والتأكد من خلو الأضاحي من الأمراض. وحددت آلية عمل للمسالخ المعتمدة لديها، تمثلت في نشر موظفيها لمراقبتها خلال أيام العيد، كما منحت تراخيص ذبح لعدد من المطابخ خلال الأيام الثلاثة الأولى من عيد الأضحى، وجاء من أبرز الخدمات التي تقدمها الأمانة في عيد الأضحى هذا العام، برنامج الاستقبال الباكر للأضاحي. وأوضح وكيل الأمانة المساعد للخدمات المهندس عبدالرحمن الزنيدي، أن برنامج الاستقبال الباكر لأضاحي العيد، الذي يعد من أبرز الخدمات التي تقدمها الأمانة في عيد الأضحى المبارك هذا العام، يهدف إلى الحد من الازدحام الذي يعاني منه المواطنون والمقيمون كل عام، كما يتيح لمن يرغب في تسليم أضحيته في المواقع المخصصة لذلك، تقليل عدد مرتادي المسالخ يوم العيد، مشيراً إلى أنه يمكن تسليم الأضاحي قبل العيد بيوم أو يومين. ولفت إلى أن الأمانة جهزت أسطول نقل مخصص ينقل الأضاحي إلى حظائر خاصة، ويتم الاعتناء بها إلى حين موعد النحر، فيما تنقل بعد الانتهاء من نحرها بواسطة أسطول مبرد إلى نقاط التسليم، لتبدأ عملية تسليم الأضاحي من الساعة العاشرة صباح العيد، وفق موعد يحدد لأصحاب الأضاحي في نماذج الاستلام. وأشار الزنيدي إلى أن أسواق الشمال، الربوة، عتيقة، والبديعة للخضار والفاكهة، إضافة إلى مواقف إستاد الأمير فيصل بن فهد الرياضي، ستكون مواقع لاستقبال الأضاحي. ونوه إلى أن أمانة منطقة الرياض سمحت للمطابخ المصرح لها بالذبح خلال أيام العيد الثلاثة الأولى، وفق شروط وضوابط محددة، إضافة إلى خمسة مسالخ نظامية هي: العزيزية، غرب الرياض، حي السعادة، الآلي، الحديث، إضافة إلى نقطة الذبح في إسكان الحرس الوطني، وتبلغ طاقتها الاستيعابية في الظروف العادية 3 آلاف رأس في الساعة الواحدة. وقال:"خصص طاقم بشري يتكون من حوالى 94 مراقباً طبياً، بين طبيب بيطري ومساعد طبيب ومشرف، للتأكد من سلامة الأضاحي، بينما خصص أكثر من 340 جزاراً، و466 عامل نظافة". وأكد أن الأجهزة الرقابية في الأمانة وبلدياتها الفرعية، ستكثف مراقبة جميع الأنشطة التي تتعلق بالصحة العامة خلال الموسم. يذكر أن المسلخ الآلي، الذي تقدر طاقته الاستيعابية بنحو 500 ذبيحة في الساعة، تم تخصيصه لاستقبال أضاحي الجمعيات الخيرية والشركات، بينما تخدم نقطة الذبح في إسكان الحرس الوطني، قاطني المدينة والأحياء المجاورة، وتبلغ قدرتها الاستيعابية 350 ذبيحة في الساعة.