سمح وزير الشؤون البلدية والقروية الأمير متعب بن عبد العزيز، لأصحاب المطابخ الشعبية التي تتوافر فيها الشروط والمواصفات الفنية والصحية بمزاولة ذبح الأضاحي خلال الأيام الثلاثة الأولى من عيد الأضحى المبارك فقط، على أن يتولى طبيب بيطري الكشف على الأضحية للتأكد من خلوها من الأمراض. ووجه الأمير متعب بن عبد العزيز الأمانات والمديريات والبلديات للقيام بجولات تفتيشية ميدانية للتحقق من عدم الإخلال بالشروط الصحية أثناء مزاولة الذبح لتكون الأضحية صالحة للاستهلاك الآدمي. ويهدف هذا التوجيه إلى تجنيب المضحين الزحام خلال أيام عيد الأضحى. وسيتم منح المطبخ المسموح له بمزاولة الذبح ملصقاً عند تحقيق الشروط الصحية، ومن أهمها: ترخيص للمطبخ ساري المفعول، وجود طبيب بيطري للكشف على الحيوانات قبل وبعد الذبح على أن يجتاز المقابلة الشخصية، حصول جميع العمال على شهادات صحية سارية المفعول وتقيد العمال بالشروط الصحية، وكذلك التقيد بالزي الرسمي ولبس أحذية ذات رقبة وسفرة لاتمتص الماء. ويشترط كذلك منع ذبح إناث الأغنام التي يقل عمرها عن خمسة أعوام، وأن تكون جميع الأدوات المستخدمة في الذبح خالية من الصدأ أو أي عطل، واستخدام أكياس بلاستيكية وكراتين صحية ومكان جيد للذبح والسلخ والتقطيع وتأمين إسعافات أولية. من جهة أخرى، شدد أمين مدينة الرياض الأمير الدكتور عبد العزيز بن عياف آل مقرن على ضرورة توفير عدد من البدائل التي يستطيع المواطن والمقيم اختيار ما يناسبه منها لذبح أضحيته واجتيازها للكشف البيطري للتأكد من خلوها من الأمراض وصلاحيتها بجميع أجزائها للاستهلاك الآدمي. وركز إبن عياف على خطة عمل هذا العام في تشغيل خمسة مسالخ نظامية ونقطتي ذبح في مدينة الرياض تبلغ طاقتها الاستيعابية 3030 رأساً من المواشي في الساعة. وخُصص طاقم بشري استعداداً للمضحين في مسالخ العزيزية، والعريجاء، وحي السعادة، والمسلخ الآلي، والمسلخ الحديث في المنصورية، ونقطتا ذبح في إسكان الحرس الوطني وسوق الشمال للخضار والفواكه، الذي يتكون من 35 طبيباً بيطرياً و 82 مساعد طبيب بيطري ومشرفاً و 472 جزاراً، 349 عامل نظافة وتحميل. وتتضمن خطة العمل الاستقبال المبكر للأضاحي حية قبل العيد بيومين ونقلها إلى حظائر خاصة والاعتناء بها حتى يحين الموعد الشرعي بعد صلاة العيد لنحر الأضحية. وتنقل الأضاحي بعد سلخها والكشف عليها عبر أسطول نقل مبرد إلى خمس نقاط تسليم في الرياض إلى أصحابها وفق جدول زمني في نموذج الاستلام.