شهد طريق الأمير نايف بن عبد العزيز 42 سابقاً أمس، اختناقات مرورية نتيجة وفود نحو 15 ألف طالبة من كليات البنات في الدمام بواسطة حافلات وسيارات صغيرة للكلية، لأداء الاختبارات النصفية. وسجلت دوريات المرور في الدمام غياباً عن مبنى الكلية، ما سبب إرباكاً في حركة السير واختناقات مرورية. وطالبت الإدارة العامة لكليات البنات أخيراً المرور بتوفير دوريات تنظم حركة السير أمام مبنى الكلية، نتيجة الكثافة المرورية التي يشهدها طريق الأمير نايف بن عبد العزيز المقابل للكليات، الذي يستخدمه موظفون وطلاب، خصوصاً في ساعات الصباح الأولى. ويقول محمد الشهراني، وهو والد إحدى الطالبات:"لم نشاهد دوريات المرور تنظم حركة السير كعادتها كل سنة، ولاحظنا وجودهم أخيراً في شكل مكثف أثناء قيامهم باحتجاز حافلات النقل الخاصة". وطالب أولياء أمور الطالبات وأصحاب الحافلات ب"ضرورة وجود دوريات المرور لتنظيم حركة السير". من جهة ثانية، شهد طريق سيهات الذي يربط طريق الملك سعود في الدمام بمدينة سيهات أمس، اختناقات مرورية بعد إغلاق مقاولي الخدمات جزءاً من الطريق، لإجراء أعمال صيانة لأحد الأنابيب التي تقطع الطريق، الذي حوّل إلى داخل المنطقة الصناعية في الخضرية للمقبلين من سيهات، وأغلق المقاول المنافذ المؤدية للمنطقة الصناعية، وسببت التحويلة المستحدثة، امتداد صفوف السيارات لمئات الأمتار، واستخدام الطرق البديلة لتفادي الاختناقات.