اختلفت أصداء المكرمة الملكية في كثير من القطاعات الحكومية، إذ جاءت ردود الفعل على صدورها متنوعة بين الموظفين باختلاف مقدار الزيادة الفعلي. وبدا الموظفون الذين يعملون في مراتب وظيفية دون المرتبة الخامسة، أكثر فرحاً بصرف راتب إضافة إلى زيادة 15 في المئة، بينما الموظفون ذوو المراتب الأعلى من المرتبة الخامسة عبروا عن ابتهاجهم وسرورهم بزيادة ال 15 في المئة. الموظف بالمرتبة الثالثة في وزارة الشؤون الاجتماعية في محافظة جدة سعد السالمي عبّر عن سعادته التي لا توصف بمكرمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، مشيراً إلى عدم تصديق الخبر الذي تلقاه من طريق المذياع بادئ الأمر. وأشار السالمي إلى أن هذه المكرمة ليست غريبة، فكما أن الأب يعطي أبناءه فعلى الأبناء طاعة والدهم وخدمة دينهم ثم مليكهم. أول الغيث قطرة"هذا ما قاله الموظف على بند التأهيل العلاجي في وزارة الشؤون الاجتماعية المعلا الحربي، مبدياً سعادته بمكرمة خادم الحرمين الشريفين، فهو كان في أمس الحاجة إليها، مشيراً إلى أن فرحته بهذه المكرمة فرحتان، الأولى بزيادة 15 في المئة في الراتب، والأخرى صرف راتب شهر كامل. وأمل المعلا أن يكتمل عقد الفرح خلال الأشهر المقبلة من خلال التثبيت في الوظيفة على المرتبة، لكي تحسب له حقوق نهاية خدمة، رافعاً شكره إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، متمنياً له دوام الصحة والعافية، وأن يكون هو وزملاؤه الموظفون"عند حسن ظن مليكنا خادم الحرمين الشريفين". وعبّر كل من أحمد الحمراني وخالد راشد وأيمن الحربي من منسوبي أمانة مدينة جدة عن فرحتهم بهذه الزيادة التي ستكون عوناً لهم على مواجهة متطلبات حياتهم المعيشية، إذ إن كثرة تلك المتطلبات وضعف الرواتب التي يتقاضونها كانا بمثابة معاناة كبيرة، وأكدوا أن الزيادة تعد دافعاً معنوياً لبذل المزيد من الجهد في سبيل هذا الوطن ومواطنيه، وأن يكونوا عند حسن الظن بهم.