منذ أكثر من عشر سنوات تعيش أسرة"محمد شمس"الهندية في السعودية، وهو يدرس في المدارس العالمية الهندية، ويتقن اللغتين العربية والإنكليزية، ويحب كرة القدم يقول:"أبي وأمي يحبان الرياض، وأنا عشت وتربيت فيها إلى درجة أنني أصبحت أعمل مع والدي في البقالة، وتمكنت من إقناع الكثير من الناس بشراء جديد ما نقدم، وفي بعض الأحيان أتمشى في البقالة من دون أن يشاهدني المشتري لأكتشف بعض السرقات وأبلغ والدي"، يصادف محمد العديد من أصدقائه وهو"يبيع"ويعبر لهم عن سعادته إلى درجة أنهم يعدونه بالزيارة مرة أخرى، وينصح كل مشتر بالابتعاد عن الدخان". يصفه والده بأنه نبيه، وفاهم، وشاطر في المدرسة، وفي بعض الأحيان يشعر والده أن محمداً أكبر منه"أنا صغير وكبير، ولكن من دون شنب". يتعامل محمد مع الكاميراً بشكل جيد لأنه يحبها، ويعرف كيف يغني، ويعزف على البيانو، ويتمنى عندما يكبر أن يصبح ميكانيكياً ليخترع ويصنع سيارة فخمة وكبيرة، مختلفة تماماً عن بقية السيارات،"على رغم أن والدتي تتمنى أن أصبح مهندس كومبيوتر محترفاً، لأن جميع العالم يستخدم الكومبيوتر بشكل كبير، إلا أنني سأنفذ ما تريد إلى جانب اختراعي للسيارة". والدة محمد تعمل في مشغل نسائي، ووالده يعمل مندوب مبيعات. "الطفل الكبير"... محمد شمس: أنا رجل من غير"شنب"... وسأخترع سيارتي الفخمة