انضم ثلاثة أجانب الى ستة فلسطينيين في إضرابهم المفتوح عن الطعام تضامناً مع الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال الاسرائيلي الذين دخل اضرابهم عن الطعام يومه ال 12، وبالتالي دخلوا مرحلة الخطر. وقال مدير مركز الأسرى للدراسات، عضو لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية الأسير المحرر رأفت حمدونة إن عدد المضربين عن الطعام في شكل مفتوح في خيمة الاعتصام الدائمة أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر في مدينة غزة ارتفع إلى «تسعة تضامناً مع إضراب الأسرى فى السجون». وأضاف أن من بينهم «ستة فلسطينيين واصلوا اضرابهم لليوم الخامس على التوالي، ورافقهم فى الإضراب لليوم الثاني على التوالي متضامن أميركي ومتضامنتان ايطالية وألمانية، وهم موجودون جميعاً في الخيمة». وأوضح في بيان أن «إضراب الأسرى في السجون الاسرائيلية متواصل لليوم الثاني عشر على التوالي»، مشيراً الى أن «هناك خطورة على حياة الأسرى المرضى المضربين عن الطعام في ظل استمرار الإضراب وعدم تقديم السوائل المسموحة لهم قانوناً مثل الحليب والفيتامينات». واضاف ان اسرائيل «تشترط درس مطالب الاسرى بفك الاضراب، وسحبت ملح الطعام من غرفهم، وتنكل وتفرض عليهم عقوبات وغرامات، والنقل الجماعي (الى سجون اخرى)، وعزل قيادات الإضراب في شكل مستفز، وتقتحم الغرف وتفتشها». من جهتها، قالت عضو المكتب السياسي ل «الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين»، مقرر لجنة الأسرى في المجلس التشريعي النائب خالدة جرار إن «الخطر» بات يهدد حياة الأسرى المضربين عن الطعام، مضيفة أن أسرى «الشعبية» الذين كانوا أول من بدأ الاضراب في 27 الشهر الماضي مع عدد من الأسرى في غرف العزل من باقي الفصائل «ما زالوا مستمرين في إضرابهم المفتوح عن الطعام» لليوم الثاني عشر على التوالي حتى تحقيق جميع مطالبهم. وقالت «جمعية واعد للأسرى والمحررين» ان «ما يحدث داخل السجون في حق الأسرى عمل إجرامي ممنهج ومبرمج من قوات السجون وأجهزة استخباراتها». وقال المسؤول الإعلامي للجمعية عبدالله قنديل إن «الأسبوع الحالي سيكون حاسماً ومفصلياً في إضراب الأسرى»، مضيفاً أن «جميع اللقاءات التي تمت مع قوات السجون باءت بالفشل نتيجة الكذب والمماطلة الصهيونية في تلبية مطالب الأسرى».