[JUSTIFY ]واصل الأسرى الفلسطينيون إضرابهم المفتوح عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي تحت شعار معركة "الأمعاء الخاوية" لتحقيق مطالبهم العادلة والمشروعة. حيث اعتبر الإضراب عن الطعام وسيلة مقاومة وضغط يمارسها الأسرى الفلسطينيون لتحقيق مطالبهم المشروعة لتوفير ابسط مقومات البقاء والتي تنص عليها كافة الشرائع والقوانين الدولية في ظل تعنت إسرائيلي يمارس بحق الأسرى داخل السجون. واكد وزير الأسرى والمحررين الفلسطينيين عيسى قراقع "جازان نيوز " إن الأيام القادمة هي أيام مفصلية وحاسمة بإضراب الأسرى حيث ينتظر الأسرى رد إدارة سجون الاحتلال حول مطالبهم المشروعة. وأضاف "إذا كان الرد سلبيا فسيحدث انفجار وعصيان واسع وإسرائيل هي المسئولة عن هذا الوضع"، مؤكدا أن الأسرى مصممون على الاستمرار في إضرابهم من أجل تحقيق مطالبهم. ودعا إلى هبة جماهيرية خلف الأسرى المضربين عن الطعام، وكل الأسرى الذين يناضلون من أجل فلسطين وحريتها وكرامة الشعب الفلسطيني. وطالب قراقع أن تقوم الجامعة العربية بوضع ملف الأسرى على طاولة الأممالمتحدة من أجل إنهاء معاناتهم والجهود سوف تستمر من أجل الاعتراف بهم كأسرى حرية وحرب . ومن جهته أكد الأسير المحرر رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات وعضو لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية أن مطالب الأسرى إنسانية وإدارة السجون تماطل رغم عدالتها ، وحذر حمدونة من عواقب تجاهل إدارة مصلحة السجون لمعاناة الأسرى واضرابهم ، الأمر الذى قد يودى بازدياد عدد شهداء الحركة الوطنية الأسيرة وعدم توقفه على 202 شهيد ، الأمر الذى سيوتر المنطقة ويوصلها لحالة انفجار عامة رداً على أية حالة استشهاد غير مستبعدة فى الأيام القريبة القادمة . واضاف حمدونة "أن المطالب الأساسية للإضراب والمتمثلة بانهاء ملف الحكم الادارى ، وإخراج المعزولين من زنازينهم ، واستئناف برنامج زيارات أسرى قطاع غزة ، واستئناف الثانوية العامة والجامعات ، ووقف التفتيشات العارية والاقتحامات الليلية وقضايا أخرى ، مؤكداً حمدونة أن إدارة مصلحة السجون تتجاهل القضايا الأساسية للأسرى وتناور بطرح حلول لقضايا ثانوية ". وحذر حمدونة من إغراءات إدارة مصلحة السجون من خلال تقديم الوعود الواهية كالوعد بدراسة كافة المطالب بشرط فك الاضراب . . وأكد المركز الفلسطيني للدفاع عن الأسرى أن أعداد الأسرى المضربين عن الطعام تتزايد بشكل ملحوظ ضمن معركة الأمعاء الخاوية التي يخوضها الأسرى في سجون الاحتلال (الإسرائيلي). ونقل المركز في تصريح صحفي وصل "جازان نيوز " عن الأسرى في رسالة سربت من داخل السجن أن إدارة السجون عاجزة عن كسر الإضراب عن الطعام وتحاول يائسة باستخدام كافة الوسائل والتي كان منها شواء السجانين اللحوم بالقرب من غرف المضربين عن الطعام من اجل كسر الإضراب ولكنها فشلت في ذلك. كما ونقل المركز الفلسطيني للدفاع عن الأسرى أن الأسير القائد عبد الله البرغوثي المحكومة 6633 عاما يؤكد مواصلة إضرابه عن الطعام كما الأسرى المضربين مصممون على خوض معركة الأمعاء الخاوية حتى تحقيق مطالبهم العادلة أو الشهادة. حماس تهدد كما هددت حركة حماس برد فعل غير متوقع حال استشهاد أي أسير في سجون الاحتلال الصهيوني، داعية مصر للضغط على الاحتلال لتنفيذ بنود صفقة تبادل الأسرى التي رعتها. وحذر القيادي في حركة حماس الدكتور خليل الحية من ردة الفعل على استشهاد أي أسير من المضربين عن الطعام قائلا: "سنفعل كل شيء تتوقعونه أو لا تتوقعونه"، داعيًا إلى حشد كافة الطاقات وبذل كافة الجهود لإدراج قضية الأسرى على سلم الأولويات العربية والعالمية. وكان الحية يتحدث خلال خطبته الجمعة في خيمة التضامن مع الأسرى المضربين عن الطعام بمدينة غزة، بحضور رئيس الحكومة بغزة إسماعيل هنية وعدد من قادة المقاومة وأسرى محررون، ومئات مواطنين إلى الضغط على حكومة الاحتلال لتنفيذ ما وقع عليه من بنود في صفقة وفاء الأحرار . ومن جهته أكد المبعد من كنيسة المهد فهمي كنعان أن الاحتلال الإسرائيلي يمارس الإعدام البطيء بحق الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، وذلك من خلال ما يرتكبه ضد الأسرى من جرائم وممارسات، تبرهن يوما بعد يوم أن الاحتلال رغم ادعاءه بأنة لا يحكم بالإعدام، ولكنة يمارس الإعدام حقيقا على ارض الواقع. فمع دخول الأسيرين ثائر حلا حلة وبلال ذياب الشهر الثالث للإضراب ، حيث وصلوا لليوم 66 في الإضراب عن الطعام احتجاجا على سياسة الاعتقال الإداري، ويضرب الاحتلال بعرض الحائط مطالبهم المشروعة ويرفض الاستئناف الذي قدم لهم من بل محامي الدفاع، وأشار كنعان كذلك إلى سياسة الإهمال الطبي التي ذهب ضحيتها العشرات من الأسرى المرضى ،الأمر الذي يؤكد على ارتكاب الاحتلال عمليات إعدام بطيئة بحق الأسرى، وذلك لان الاحتلال لا يقدم لهم العلاج المناسب، مؤكدا على أن هناك العشرات من الأسرى المرضى في سجون الاحتلال، الذين يعانون من أمراض مزمنة ولا يقدم لهم الاحتلال الرعاية الطبية المناسبة. . تدهور صحة " المجدلاوى " المضرب عن الطعام ولقد تم نقل نُقل المتضامن مع الأسرى العرب محمد محمد المجدلاوى " أبو خميس " والمضرب عن الطعام فى خيمة الإضراب المفتوح فى ساحة الجندى المجهول بوسط غزة للمستشفى اثر تدهور حاد وشديد فى صحته . وأفادت مجموعة صحافيون من اجل الاسرى أن المجدلاوى تعرض لوعكة صحية وجفاف فى صدره مما استدعى نقله الفورى فى سيارة اسعاف للمستشفى بعد أن أغُمى عليه نتيجة امتناعه عن الطعام والشراب منذ بدء الاضراب المفتوح عن الطعام فى غزة . وتستمر خيمة الإضراب المفتوح عن الطعام فعالياتها تضامنا مع الأسرى المضربين عن الطعام داخل سجون الإحتلال , حيث يُضرب فى هذه الخيمة قرابة الخمسين شخصا منهم أسرى محررين وذوى أسرى ومتضامنين واعلاميين . جدير بالذكر ان مجموعة صحافيون من أجل الاسرى شكلت خلال اقامة خيمة الاضراب عن الطعام فى غزة , وتعمل بطاقم اعلامى خلال الساعة لنقل وقائع الخيمة وما يدور فيها . رسالة من الأسير البرغوثي المضرب عن الطعام لليوم 22 على التوالي كما قام في رسالة من الأسير عبد الله البرغوثي بارسال رساله من عزل أيالون 3/5/2012 قال فيها: "اليوم العشرين وصحتي تتدهور وهناك هبوط حاد في السكر (65) والنبض (63) الوزن (63) نزل وزني (16) كيلو وهذا كله يؤدي إلى دوخة ولكن هذا لا يؤثر في الجسد ولا على مطالبي". كانت هناك جلسة اليوم (الخميس 3/5/2012م) استمرت ساعة تم فيها مساومته لفك الإضراب مقابل مكالمة هاتفية ووعدوا أن يدرسوا موضوعي، فرفض وقلت" لهم رغم أنفكم ورغم العزل في أيالون تحدثت بالهاتف مرتين دون علمكم فلا مجال للنقاش وتضييع الوقت، فإما خروجي لأعيش مع إخواني وأحبتي وإما الشهادة" , ويوم الجمعة 4/5/2012 الساعة الثامنة والنصف هناك محكمة تمديد عزل له[/justify].