حشد المدرب الاتحادي يوردانيسكو قواه كافة لمواجهة النصر الصعبة، وانهى استعداداته خلال مران البارحة باعتماده على الأوراق الرابحة والعناصر الدولية البارزة، لاسيما بعد ان تأكدت مشاركة البرازيلي سيرجيو ريكارد، وركز على إغلاق المنافذ المؤدية إلى مرماه مع عدم المبالغة في الهجوم واستثمار الفرص المتاحة امام مرمى الخصم، وأخضع اللاعبين للتدريب المكثف على ركلات الترجيح تحسباً للوصول بالمباراة لاشواط إضافية، واستطاعت"الحياة"ان تخترق حاجز السرية الذي سيطر على تدريبات البارحة على رغم إغلاق رجال الأمن جميع الأبواب المؤدية لملعب الأمير فيصل بن فهد بحسب توجيهات المدرب الاتحادي. وكشفت معالم التشكيلة الأساسية التي سيخوض بها يوردانيسكو اللقاء وهم: مبروك زايد في حراسة المرمى، وصالح الصقري وحمد المنتشري وعبدالمجيد الطارقي وأسامة المولد في الدفاع، وسعود كريري ومناف ابو شقير وإبراهيم السويد ومحمد نور في الوسط، وسيرجيو هيريرا وسيرجيو ريكارد في الهجوم. وفي إطار التحضير المعنوي والنفسي للفريق اجتمع قبل المران رئيس مجلس الإدارة منصور البلوي باللاعبين وحثهم على مضاعفة الجهد وبذل المزيد من العطاء لتحقيق الفوز. ومن جانبه، أكد مدير الفريق حمد الصنيع جاهزية فريقه فنياً ولياقياً مشدداً على حرص لاعبي الاتحاد على تحقيق الفوز خصوصاً بعدما أظهروا روحاً معنوية عالية. شدد نجم الوسط الاتحادي سعود كريري على أهمية مباراة فريقه التي ستجمعه الليلة بفريق النصر في أولى مباريات المربع الذهبي لمسابقة كأس دوري خادم الحرمين الشريفين. مؤكداً في الوقت ذاته صعوبتها، لا سيما أن اللقاء سيجمعهم بالنصر الذي يملك نجوماً كباراً - على حد تعبيره -. كما تحدث مناف أبوشقير عن استعدادات الفريق الاتحادي، فأشار إلى حُسن الإعداد على رغم الإرهاق الذي تعرض له الفريق من جراء ضغط المباريات"إن اكتمال صفوفنا بعد عودة المصابين والموقوفين أسهم في رفع المعنويات، ونحن جاهزون لخوض المباراة ونعد جماهيرنا بأن نقدم المستويات المعهودة عن فريقنا، خصوصاً أننا عاقدون العزم والإصرار على مصالحة جماهيرنا بعد أن ظهرنا بصورة مغايرة في آخر مبارياتنا في الدور التمهيدي"، وأبدى تفاؤله بالفوز لثقته في إمكانات زملائه اللاعبين وبدعم جماهير فريقه، وأضاف:"سنقول كلمتنا في مباراة الليلة ونعوض الخسارتين أمام النصر والشباب، ولنؤكد أننا الأحق بالتأهل"، وتمنى أن تظهر المباراة بالمظهر الجيد الذي يعكس المستوى الحقيقي للفريقين، خصوصاً أنه لا بد من أن يكون هناك فريق فائز وآخر خاسر.