عاتب وكيل إمارة المنطقة الشرقية سعد العثمان رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية للعلوم التربوية والنفسية جستن في بداية كلمة ارتجلها"مازحاً"ومتسائلاً عن سبب التأخر في افتتاح مقر لها في المنطقة الشرقية، و"لماذا يكون رقمه سادساً في ترتيب مقارها؟". وأشار إلى أن ما رآه اليوم من إنجازات للجمعية، أزال عتبه عليها. وأثنى العثمان على الجمعية بعد ما استمع إلى شرح من خلال عرض حاسوبي تعريفي عن الجمعية. وأشار الى"أنها ربما أتت متأخرة، لكنها أصبحت سباقة في مجالها من خلال حضورها". وقال:"إن بداية الجمعية في الشرقية، ستكون متزنة، خصوصاً أنها تعرف طريقها وتسخر له كل الإمكانات والطاقات البشرية". وأمل العثمان على أن يظهر التقرير السنوي الذي ترفعه الجمعية عن سير عملها إلى إمارة المنطقة الشرقية،"تفوقها وتميزها".. وجاء حديث العثمان خلال رعايته حفل افتتاح فرع الجمعية في الدمام مساء أول من أمس في مبنى الغرفة التجارية الصناعية في المنطقة الشرقية، الذي أقيم برعاية أمير المنطقة الشرقية الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز. وبعد العرض الحاسوبي التعريفي الذي قدمه في بداية الحفل نائب رئيس فرع الجمعية في الشرقية فيصل الهاجري، تحدث رئيس مجلس إدارتها الكثيري، عن الجمعية وفعالياتها وتاريخها ونشاطاتها وأبرز أهدافها، مروراً بفروعها الخمسة وصولاً إلى الفرع السادس الجديد في المنطقة الشرقية. وأشاد الكثيري كثيراً بفرع الجمعية في محافظة الأحساء، معتبراً انه"الأفضل بين الفروع والأكثر نشاطاً". وتوقع أن"يكون ذلك مؤشراً جيداً الى أن فروع الجمعية في المنطقة الشرقية ستكون الأفضل في نشاطاتها". وقال ل"الحياة"بعد تسليم الدروع على هامش الاحتفال، إن"فرع المنطقة الشرقية بمثابة أحد أبنائنا الذين نقدرهم ونحبهم، وهو ابن ناهض، وضعت له خطة متميزة ومرسومة ذات أهداف محددة". وتوقع أن"يكون الفرع من أنجح الفروع لأسباب عدة إضافة إلى الخطة والكفاءات ودعم أمير الشرقية ونائبه". وعن سبب تأخر افتتاح الفرع في المنطقة الشرقية، قال"من حق الجميع أن يلومنا لتأخرنا في افتتاحه، لكن في الحقيقة ليس هناك تأخير وأن الفرع لن يكون الأخير، بل ستليه فروع عدة ولن يكون الفرع متأخراً بل متقدماً". وأشار إلى أن مجلس الإدارة ركز في الفترة الأخيرة على تنمية الفروع من خلال البحوث العلمية والندوات، وأن التركيز على هذا الفرع بدأ منذ ثلاثة أشهر". وأوضح الكثيري أن"تطلعاتنا واضحة جداً من خلال رسالة الجمعية، وهي تنمية مهنة التربية والتعليم سواء بالبحوث أو بالدراسات العلمية، وتنمية فكر الحوار الذي تركز عليه الدولة في الآونة الأخيرة".