"العقل السليم في الجسم السليم" عبارة تتزين بها مداخل ومخارج المراكز الرياضية الرجالية في كل مناطق المملكة التي تزخر بمرتاديها من الشباب الذين تسر لهم الأنظار، عندما نشاهدهم ذوي أجسام رياضية جيدة. ونتفق جميعاً على أن الشباب يحظون باهتمام ودعم كبير من الرئاسة العامة لرعاية الشباب من خلال الأندية الرياضية الكبيرة والصغيرة والمراكز التابعة لها، التي أنشأتها الحكومة أيدها الله . ونتفق أيضاً على أن رياضيي بلدنا الحبيب استفادوا من تلك المنشآت والإمكانات وأفادوا الوطن كثيراً، من خلال الإنجازات والبطولات التي حققوها في المحافل الرياضية العالمية، ونفتخر كثيراً بما حققه أشقاؤنا الرياضيون الأبطال. غير أن المؤسف هو عدم وجود أندية رياضية للنساء. نعم أندية لنا نحن بنات الوطن لنزاول فيها الرياضات المناسبة لنا، ولنسكت بعض الأقاويل التي تقول إننا نحن النساء لسن رياضيات ولا نتمتع بعقول وأجسام رياضية. نحن لا نريد سوى مراكز أو أندية ذات خصوصية، نزاول فيها رياضة"البلياردو والبولينج والتنس الأرضي وتنس الطاولة والإسكواش وكرة السلة، إلى جانب صالات السباحة والحديد وتخفيف الوزن". ولا نريد المشاركة في المسابقات والبطولات الرياضية. نريد فقط تنمية مواهبنا الرياضية والاهتمام بها وقضاء وقت الفراغ في شيء مفيد. وخلاف الفائدة التي سنجنيها من الاشتراك في تلك الأندية سيستفيد المستثمرون في هذا المجال. فهل نرى في الأشهر المتبقية من هذا العام مراكز أو أندية رياضية نسائية؟ الجماهير تعد الجماهير الرياضية هي اللاعب رقم 12 في عالم كرة القدم، ويلقبها المتابعون بملح البطولات الكروية. وأي نجاح لبطولة كبيرة أو صغيرة في كرة القدم ينسب لحضور الجماهير، بل أصبح العائد المادي من إقامة تلك البطولات ينصب على إقبال الجماهير على الحضور للملاعب. وبجانب أهمية الجماهير الرجالية في التشجيع والمؤازرة أثناء سير المباريات، فان الجماهير النسائية أثبتن أنهن"مشجعات كرة قدم"في منافسات مونديالات كأس العالم والبطولات الأوروبية والآسيوية و"الخليجية"والعربية التي أقيمت خلال الأعوام العشرة الماضية، أثبت أن دورهن مميز في المدرجات. نحن لا نريد الاختلاط بالجماهير الرجالية في المدرجات، ولا نريد الرقص والنطنطة، نريد أماكن في المدرجات مخصصة لنا لمشاهدة المباراة بكل حرية، أسوة بالجماهير النسائية في الكويت والبحرين والإمارات وقطر وعمان. بنت السعودية - الرياض