نظم نادي جدة للأنشطة الترفيهية بطولة في البلياردو والبولينغ للسيدات استمرت ثلاثة أيام بإشراف محكمات في اللعبة، وبرعاية بنك ASR المعلوماتي. وقالت ل «عكاظ» الشباب، نجلاء الحارثي، مديرة عام نادي جدة للأنشطة الترفيهية «هذه البطولة هي الخامسة للنادي، وكانت الأولى في كرة السلة، والثانية بطولة الأميرة موضي العنقري لكرة الطائرة، والثالثة كرة الطائرة الشاطئية للأيتام في جمعية البر، بينما كانت البطولة الرابعة دورة لألعاب رياضية تضم كرة السلة، الطائرة، وتنس الريشة»، وبينت أن ثماني لاعبات شاركن في لعبة البلياردو جميعهن من فئة الشباب، حيث تتأهل الفائزة في كل لعبة لليوم الثاني حتى التصفيات في آخر يوم للدوري، وتحصل الفائزات على ميداليات البطولة وجوائز منها تفعيل الاشتراك في الفئة الفضية لستة أشهر مجانا. وأضافت نجلاء «اختير وقت الدوري في فصل الصيف لإتاحة الفرصة للفتيات بقضاء أوقات ممتعة بمعزل عن الأماكن المفتوحة، ونتطلع لتنظيم الدوري سنويا ضمن فعاليات مهرجان جدة». نائلة فلمبان مشاركة في البطولة (36 عاما) عبرت عن حبها للعبة البلياردو «التي أمارسها منذ 15 عاما داخل المملكة، وتأهلت للتصفية المقبلة وسأشارك في الدوري بشكل سنوي متى ما أتيحت لي الفرصة»، معبرة عن تمنياتها باستمرار البطولة بشكل رسمي كل عام وتشكيل لجنة خاصة للتحكيم وتعتمد من الرئاسة العامة لرعاية الشباب». رؤى عسيري لاعبة أيضا قالت إنها خسرت في البطولة وتتقبل هذه الخسارة بروح مرحة «كونها لعبة نهدف من خلالها إلى المتعة والترويح عن أنفسنا، وشاركت في البطولة؛ لأن صديقاتي مشتركات ونحب لعبة البلياردو منذ أن كنا في المرحلة الجامعية، ويشكل لنا التجمع في البطولات الرياضية فرصة لنلتقي، ونسعى إلى تنشيط الفعاليات الرياضية النسائية»، وختمت «نرجو من الجهات المختصة توفير أماكن مغلقة ومخصصة للنساء لكي نمارس هواياتنا بحرية أكبر، حيث إن الدوريات التي تقام حاليا بمجهودات شخصية لا تفي بالغرض، ونطالب باعتماد الرياضة النسائية مساواة بالرياضات الشبابية». رقية الزهراني، وهي المديرة التنفيذية لنادي جدة قالت أيضا «توقعنا حضور عدد أكبر من المشاركات في الدوري، لكن الإعلانات التي اعتمدتها إدارة النادي نشرت على نطاق ضيق، ما أثر في عدد الحاضرات»، وأعربت عن تمنياتها «أن تتيح لنا الجهات المسؤولة ممارسة هواياتنا في أماكن مغلقة، وإعطاءنا فرصة لإثبات وجودنا الرياضي»، وأشارت إلى أن الرياضة ستحد من الكثير من الظواهر الاجتماعية السلبية كالسمنة والسكري الذي يصيب فتيات في مقتبل العمر». وتستطرد الزهراني: الرياضة تكسب الفتاة ثقة في نفسها وتبعدها عن العلاقات السيئة والانشغال بالتوافه من الأمور، فعند توفير البيئة الرياضية السليمة لن تتوانى الأسر في إلحاق فتياتها بالدوريات والبطولات أو في أضعف الأحوال الاستمتاع بالمشاهدة داخل الملعب.