وافق مجلس إدارة الجمعية السعودية لجراحة التجميل على تنظيم أول ندوة على مستوى السعودية عن جراحة الثدي التجميلية والتصحيحية في 18 ربيع الآخر المقبل الموافق 26 أيار مايو المقبل، في قاعة المحاضرات في المستشفى الجامعي في جامعة الملك عبدالعزيز في جدة. وقال رئيس الجمعية السعودية لجراحة التجميل البروفيسور الدكتور محمد ديب عيد"إن الندوة يشارك فيها أكثر من 150 استشارياً وطبيباً وجراح تجميل من أنحاء السعودية كافة، وأطباء من الخليج والوطن العربي، ومتحدث من إحدى الدول الأوروبية". وستتناول الندوة المستجدات كافة، وآخر التطورات في مجال هذا النوع من الجراحة التي تعد اليوم واحدة من الضروريات للكثير من السيدات اللاتي يحتجن هذا النوع من الجراحة لسبب أو آخر. وأضاف البروفيسور عيد أن الجراحة التجميلية هي عبارة عن تكبير أو تصغير الثدي ليتناسب مع بقية أجزاء الجسم، بينما الجراحات التكميلية تعمل في حالات، منها النادرة كفقدان الثدي أثناء الولادة أو في حالة إصابة الثدي بورم حميد أو خبيث وتم استئصاله جزئياً أو كلياً، حيث يقوم جراح التجميل في هذه الحالة بإجراء عملية ترميم وبناء الثدي ليعيد للمرأة الثقة في حياتها. ونفى عيد أن تكون عمليات جراحة الثدي هي سبب للإصابة بالسرطان، مشيراً إلى أن هذه المعلومة غير صحيحة وأن عمليات جراحة الثدي هي عمليات تحتاجها المرأة في حال استئصال الثدي من جراء إصابتها بورم أو حادث حريق أو حوادث سيارات. وأوضح أن أطباء جراحات التجميل سيناقشون خلال الندوة الكثير من الأبحاث وأوراق العمل والكثير من الموضوعات المتعلقة في هذا الموضوع من الجراحة، ولن يتطرقوا إلى سرطانات الثدي أو أمراض الثدي الأخرى، وإنما سيتم التركيز على كيفية إعادة وترميم وبناء الثدي ليأخذ الشكل الجمالي المناسب له. وأفاد رئيس الجمعية السعودية لطب وجراحة التجميل أن أكثر من 50 في المئة من سيدات المجتمع السعودي يهتمن بهذا الجزء المهم من الجسم.