وافقت جامعات أميركية عدة على طلب وزارة التعليم العالي السعودية تبادل أعضاء هيئات التدريس بين البلدين واستضافة كلية اليمامة السعودية معارض لها في العام المقبل. ومن بين هذه الجامعات جامعة انديانا الحكومية في واشنطن وجامعة كارلانافي وجامعة فالبريزو وجامعة سايمون فريزر. ووافقت هذه الجامعات كذلك على إتاحة إكمال دراسة الطلاب السعوديين فيها ضمن برنامج يعرف باسم 2+2، وكذلك تسهيل قبول الطلاب السعوديين في الدراسات العليا إلى جانب تبادل الخبرة الأكاديمية والعلمية بين أعضاء هيئات التدريس، وتنفيذ برامج مشتركة تشمل الدورات التدريبية المتخصصة وتنظيم المؤتمرات العلمية وتبادل المعلومات الأكاديمية. وتسعى وزارة التعليم العالي إلى إكساب الطلاب السعوديين اللغة الإنكليزية لتسهيل دراستهم في مقررات الجامعات الأميركية. وكشف عميد كلية اليمامة الدكتور أحمد العيسى ل"الحياة"أن وزارة التعليم العالي وافقت على تنظيم ندوة علمية تحت عنوان"اللغة الإنكليزية في المملكة: الفرص والتحديات"بناء على موافقة المقام السامي وذلك يومي 25 و26 من ربيع الأول الموافق 3 و4 أيار مايو 2005. وأشار العيسى إلى أن الهدف من تنظيم الندوة"مناقشة القضايا الأساسية المتعلقة بتعليم الإنكليزية في المملكة من حيث الفرص المتاحة والتحديات التي تواجه تجارب المؤسسات العلمية على المستويات كافة في تدريس اللغة، إضافة إلى تبادل الخبرات والحوار بين المتخصصين وتحديد التوجهات العالمية المعاصرة في مجال تعليم اللغة وكيفية الاستفادة منها في المملكة". وكان الملحق الثقافي في السفارة الأميركية لدى السعودية روبرت كيث زار أول من أمس مقر الكلية واستمع إلى شرح مفصل عن الكلية وتخصصاتها، واطلع من خلال جولة قام بها بصحبة عميد الكلية الدكتور أحمد العيسى على إمكانات الكلية وتجهيزاتها.