على رغم أن محمد كان مستقراً في حياته الزوجية، إلا أن عدم قدرة زوجته على الإنجاب كان سبباً في انفصالهما، بعد حياة زوجية استمرت لمدة عشر سنوات، يصفها محمد بأنها كانت من أجمل سنوات عمره. ويقول محمد ان زواجه"كان تقليدياً" بواسطة عائلته، وكل شيء تم وفق العادات والتقاليد، وكانت زوجته من"ألطف" النساء، ونشأت بينهما قصة حب كبيرة بعد الزواج، تخللها الاحترام والمودة المتبادلة. وبعد مرور سنة من زواجه لم يحدث حمل، فقرر عرضها على الأطباء، الذين أكدوا له بأنها لا تستطيع الإنجاب، فكانت صدمة كبيرة له، ولكنه لم ييأس. ولأن حالته المادية ميسورة فقد قرر عرضها على أطباء خارج السعودية ، حيث تردد على أوروبا وعلى أميركا من دون فائدة، لكنه بسبب حبه للأطفال، وضغط المحيط العائلي حوله، خصوصاً انه وحيد بين ثلاث شقيقات، كان"لزاماً" عليه إنجاب طفل يحمل اسم عائلته، قرر الزواج بامرأة ثانية، على أن تبقى زوجته الأولى معه. وعندما عرض عليها الأمر رفضت رفضاً شديداً، مؤكدة حقه في هذا الأمر، ولكنها لا تقبل أن يشاركها أحد فيه. وعلى رغم محاولاته المتكررة لإقناعها، إلا أنها كانت ترفض هذا الأمر دائماً حتى طلبت الطلاق. في النهاية طلقها وتزوج مرة أخرى، ورزق ولداً وبنتاً، ويعيش حالياً حياة سعيدة، مع ذكريات جميلة عن زواجه السابق. أما زوجته الأولى فتزوجت برجل آخر لا ينجب، وهي"تعيش أيضاً حياة سعيدة ومستقرة"، كما يقول محمد الذي يشير الى علاقات قوية تربط بين عائلتها وعائلته و"لم يفرق وقوع الطلاق بيننا، لأن الجميع مؤمنون بأن الذي حصل لا ذنب لنا فيه". ويشدد محمد على ضرورة الكشف قبل الزواج، من ناحية القدرة على الإنجاب، لأن الأطفال هدف رئيس .