نجح البنك الأهلي في زيادة حصته السوقية في مجال البطاقات الإئتمانية، إذ بلغت تلك الحصة 23 في المئة من مجموع البطاقات الائتمانية في السعودية بنهاية العام الماضي 2004. ذكر ذلك مدير مجموعة خدمات تمويل الأفراد في البنك عادل الحوار الذي أضاف أن إجمالي السحوبات على بطاقات البنك الأهلي الائتمانية تجاوزت 1.5 مليار ريال، خلال الفترة نفسها، وشمل ذلك مبيعات البطاقات والسحوبات النقدية الداخلية والدولية. ولفت إلى أن الإقبال على بطاقات الائتمان أكثر من جيد، وهو في إزدياد مستمر، وخصوصاً خلال الثلاث سنوات الأخيرة وأن الفضل في ذلك يعود إلى أسباب كثيرة منها طرح البنك الأهلي أول بطاقة ائتمانية إسلامية بمبدأ التورق في العالم، متوافقة مع ضوابط الشريعة الإسلامية و حاجة أفراد المجتمع لمصدر دخل آخر للتمويل من أجل سد حاجاتهم المتزايدة وأيضاً الحاجة إلى أدوات تسهِّل المعاملات المادية وتقلل المخاطر مقارنة بالسيولة النقدية. وحول شروط الحصول على بطاقة ائتمانية من البنك الأهلي أشار الحوار إلى أنها تختلف بحسب شريحة العميل، ولكن البنك يستهدف العملاء ذوي الدخول الشهرية التي تزيد على خمسة الآف ريال. وفي ما يتعلق بطلب زيادة الحد الائتماني أشار الحوار إلى أنه تم أخيراً تسهيل طلب زيادة الحد من خلال هاتف البنك المجاني، وفي ثوان معدودة يستطيع العميل الحصول على الرد بخصوص طلب زيادة حده الائتماني وحتى في حال رفض الطلب سيقوم قسم التفاويض في الخدمات الهاتفية بمعالجة بعض الطلبات الاستثنائية للموافقة على مبالغ تفوق الحد الائتماني للبطاقة. وأضاف أن مركز بطاقات الائتمان يقوم بزيادة حدود البطاقات في شكل دوري من دون طلب العميل عند انطباق الشروط والأحكام، وقال إنه لم يتم تسجيل أي حالةپتم فيها رفض بطاقاتپالأهلي حصرياًپأو أي بطاقة بعينها طالما أن البطاقة سليمة والتوقيع مطابقپوالمبلغ المتوافر يغطي مبلغ العملية.