تبدأ المحطات الجديدة الجاري تنفيذها لمعالجة مياه الصرف الصحي في الدماموالقطيفوالخبر، ضخ المياه النقية الصالحة للاستخدام الزراعي خلال العامين المقبلين. وأوضح المدير العام لمياه المنطقة الشرقية المهندس عبدالرحمن بن محمد المانع أن"أعمال الربط قائمة حالياً بين محطتي المعالجة الثنائية والثلاثية في القطيف، وستنتج مياهاً نقية يمكن استخدامها في مجال الزراعة، عن طريق ضخها إلى مشروع التحسين الزراعي في المحافظة، من المحطة الثلاثية التي بلغت كلفة إنشائها 46.4 مليون ريال 17 مليون دولار"، مشيراً إلى أن نسبة الإنجاز في المحطة بلغت حتى الآن 40 في المئة، وستكون جاهزة للتشغيل في غضون عام ونصف. وتبلغ تكاليف مشاريع محطات المعالجة في مدينة الدماموالخبروالقطيف 273 مليون ريال 72.8 مليون دولار، وتصل نسبة الإنجاز في محطة المعالجة الثنائية في محافظة الخبر 35 في المئة وتكاليف إنشائها 49.9 مليون ريال 13.3 مليون دولار، وتصل نسبتها في مشروع إنشاء محطة المعالجة الثلاثية في الخبر 61 في المئة بقيمة 55.4 مليون ريال 14.7 مليون دولار. وأوضح المانع أن محطة المعالجة الثنائية في الدمام تخضع لمشروع توسعة أنجز منه نحو 20 في المئة، مشيراً إلى أن المشروع الذي تبلغ قيمته 62 مليون ريال 16.5 مليون دولار، سيقضي إلى حد كبير على انبعاث أي روائح قد تصدر عن المحطة، وأن هناك مشروعاً آخر يجرى تنفيذه لإنشاء محطة المعالجة الثلاثية بكلفة 59.7 مليون ريال 15.9 مليون دولار التي ستفِّعل دورة محطات المعالجة الحديثة للاستفادة منها في أغراض الري والزراعة، وبلغت نسبة الإنجاز فيه 35 في المئة. من جهة أخرى تستعد المديرية العامة للمياه في المنطقة الشرقية لتوزيع 73265 حقيبة من الدفعة الثالثة من الحقائب الخاصة بأدوات ترشيد المياه للمنازل، ضمن الحملة الوطنية لترشيد المياه. وأوضح المانع أنه تم إنجاز أكثر من 50 في المئة من خطة توزيع الحقائب في المرحلة الأولى من الحملة، التي تشتمل على أربع دفعات تم توزيع حقائب الدفعة الأولى منها البالغ عددها 66507، والثانية 74 ألف حقيبة، مشيراً إلى أن المرحلة الأولى من الحملة التي تقسم إلى أربعة أقسام خصصت الثالثة منها لتغطية المدن الرئيسية في المنطقة الشرقية وهي الدماموالخبر والأحساء والقطيف، وسيتم خلال هذه المرحلة توزيع ما يقارب من 275 ألف حقيبة أخرى. وكانت المديرية وزعت قبيل عيد الأضحى المبارك آلاف الحقائب التوعوية للأطفال والمتسوقين في بعض المراكز التجارية الرئيسية في المنطقة الشرقية، وشملت هذه الحقائب مساطر وجداول مدرسية وكتيبات ألوان وملصقات وغيرها. ودعت المديرية الأشخاص الذين لم يوجدوا في منازلهم أثناء توزيع الحقائب الترشيدية، إلى مراجعة فروع المديرية في كل مدينة مصطحبين الرقم التسلسلي الذي يحمله الملصق الموضوع على بوابة الوحدة السكنية، ورقم المشترك، ورقم العداد، وآخر فاتورة تم تسديدها للحصول على حقيبة الترشيد من الفرع التابع للمحافظة التي يقطنها، وشددت على ضرورة ألا يكون الملصق المنزوع من بوابة الوحدة السكنية يحمل علامة صح التي تعني استلام صاحب العقار حقيبة الترشيد.