أعلن رئيس اللجنة العامة لانتخابات المجلس البلدي الأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبدالعزيز القائمة الأولية لمرشحي انتخابات المجالس البلدية، إذ اقترع 56354 من أصل 86462 ناخباً مسجلين في القوائم الانتخابية لعضوية المجلس البلدي، وبلغت نسبة التصويت 65 في المئة لمدينة الرياض. وأوضح أن القوائم المعلنة أولية، وقابلة للطعن من قبل أي مرشح وناخب، خلال خمسة أيام من الإعلان، مشيراً إلى انه سيتم بعد انتهاء الأيام الخمسة تحديد خمسة أخرى لإعطاء القرار. وأكد على أن لجنة الطعون والتظلمات استقبلت عدداً من الشكاوى والتظلمات منذ بداية يوم الاقتراع أول من أمس، سيتم النظر فيها من قبل اللجنة، التي تضم عدداً من المختصين الشرعيين والقانونيين. وأشار الأمير منصور إلى أن إعادة الانتخاب في أي مركز أو دائرة، هو قرار تحدده لجنة الطعون والتظلمات فقط، موضحاً أنها صاحبة الحق في إصدار أي قرارات تتعلق بالعملية الانتخابية بعد نهايتها، "وهي لجنة مستقلة ومرتبطة بشكل مباشر بوزير الشؤون البلدية والقروية، وليس للجنة العامة أي ارتباط بها". وشدد على أن اللجنة العامة لا تستطيع تجاوز النظام المختص بالانتخابات البلدية، وذلك من خلال الإبعاد أو التصويت. وذكر أن التعامل مع كل دائرة بشكل مستقبل بدلاً من التصويت لجميع الدوائر حالياً، سيدرس من قبل وزارة الشؤون البلدية والقروية في الدورة المقبلة، مشيراً إلى أن النظام القائم حالياً اضطراري" لم يكن عندنا سجل بالناخبين". وأكد على أن ما طبق في الرياض خلال هذه الدورة سيطبق في جميع المناطق. ولم يعلن رئيس اللجنة العامة عن المدة الزمنية التي سيتم من خلالها الإعلان عن أسماء المعينين لانتخابات المجالس البلدية. وتعليقاً على استبعاد 22 مرشحاً من اللجنة المحلية للانتخابات، أوضح أن اللجنة لديها الحق في الاستبعاد، والمستبعدون لهم الحق في التظلم لدى لجنة الطعون والتظلمات وهي صاحبة القرار في ذلك، كما حدث مع عمد الأحياء. من جهته ذكر أمين مدينة الرياض رئيس اللجنة المحلية للانتخابات الأمير الدكتور عبدالعزيز العياف، أن كل مركز انتخابي استقبل المرشحين أول من أمس، كان يضم لجان مراقبة، "ترفع تقاريرها للجنة المحلية"، مشيراً إلى انه لم يصل أي شكاوى إلى اللجنة المحلية، معترفاً في الوقت نفسه بما حدث من تدافع وازدحام في بعض المراكز الانتخابية في أحياء النسيم والنظيم شرق الرياض.