عثرت الجهات الأمنية في مدينة الدمام خلال اليومين الماضيين على جثة عامل منتحر في أحد مصانع الطابوق، ورجل في الأربعين من العمر، يعتقد أنه فارق الحياة بجرعة مخدر زائدة. وأقدم مقيم من الجنسية الباكستانية، في العقد الثالث أول من أمس، على الانتحار في أحد مصانع الطابوق في منطقة الحراج في مدينة الدمام. ولف العامل حبلاً حول عنقه، ما أدى إلى وفاته. وفور الإبلاغ عن الحادثة، توجهت الدوريات الأمنية وفرق من الأدلة الجنائية، إلى الموقع، للتحقق من سبب الوفاة ورفع البصمات من موقع الحادثة. وكشفت التحريات الأولية عدم وجود شبهة جنائية وراء الحادثة. إلى ذلك، توفي شخص مجهول الهوية في الأربعينات من العمر أول من أمس، بعد نقله إلى مستشفى الدمام المركزي. وتلقت الجهات الأمنية بلاغاً بوجود شخص بين عدد من العبوات، فوق أحد المطاعم، في مبنى قريب من حديقة الملك سعود، الواقعة في الدمام. وفور وصول البلاغ هرعت فرق من الدفاع المدني والشرطة والمرور والهلال الأحمر للموقع. وقامت فرقة"السلالم والإنقاذ"التابعة للدفاع المدني بإنزاله من فوق سطح المطعم، وسارع الهلال الأحمر إلى نقله إلى مستشفى الدمام المركزي. وأشار مصدر إلى أن المتوفى كان في الرمق الأخير، ما جعل فرقة الهلال الأحمر تجري إنعاشاً قلبياً ورئوياً له، ولكن من دون استجابة تذكر. وفتحت شرطة الدمام ملف تحقيق في أسباب وفاته. ورجحت مصادر أن يكون السبب تعاطيه جرعات زائدة من المخدر، ومكوثه لأكثر من يوم فوق سطح المطعم، مشيرة إلى ظهور أثار جفاف على جسده. وكانت الدمام شهدت خلال الفترة الماضية عمليات انتحار عدة، كان غالبية من يحاول القيام بها من الوافدين. وشهد حي الزهور في الدمام حادثة مشابهة في السيناريو، لمقيم من الجنسية الباكستانية، وكانت أسباب الوفاة تشير لمرض نفسي، عانى منه، وتم التأكد من خلال نوعية الأدوية المستخدمة والتي استعملها في الانتحار.