قدرت وكالات سفر وسياحة عاملة في المنطقة الشرقية عدد العائلات السعودية التي تنوي قضاء إجازة عيد الفطر في العاصمة اللبنانية"بيروت"بنحو ألفي عائلة. وأوضحت أن بيروت استحوذت على غالبية رغبات المسافرين في إجازة عيد الفطر بالدرجة الأولى. وقال متعاملون في قطاع السياحة والسفر في الشرقية ل"الحياة":"إن رغبات المسافرين تنحصر بين ثلاث وجهات رئيسة خلال إجازة العيد، وهي بيروتوالقاهرة عربياً، إضافة إلى دبي خليجياً، وهي الأقل مقارنة بالأولى والثانية. وأوضحوا أن نحو 70 في المئة من حجوزات المسافرين تتجه نحو السفر إلى بيروت، نظراً لأن مدة إجازة العيد المدرسية لهذا العام تعد الأطول، حيث تصل إلى 20 يوماً". وأشاروا إلى أن إقبال المسافرين على بيروت يعود سببه إلى تمتع لبنان ببرودة الجو. وتأتي القاهرة في الدرجة الثانية، في حين يفضل باقي المسافرين محطة دبي كوجهة قريبة لهم، كما أن بعضهم يحجزون السكن فقط، في حين يسافرون إلى دبي بالسيارة، فالمسافة تقدر بنحو 800 كلم. وقال المدير العام لوكالة"فؤاد للسفر والسياحة"في المنطقة الشرقية خالد برمبت ل"الحياة":"إن غالبية السعوديين اعتادوا خلال إجازة عيدي الفطر والأضحى من كل عام على السفر إلى بيروتوالقاهرة، وبخاصة ممن اعتاد على أن يقضي إجازته الصيفية في دول أوروبا". وأشار إلى أن الحجوزات بدأت تنهال عليهم أخيراً صوب القاهرة، خصوصاً من العزاب، بعد أن اكتظت حجوزات بيروت بالعائلات. وأوضح أن غالبية فنادق بيروت فئة"خمسة نجوم"اعتذرت عن استقبال الحجوزات منذ أكثر من أسبوع. وأضاف:"أن تلك الفنادق ترغب في أن تكون آلية الحجوزات عن طريقها خلال الفترة نفسها، من أجل زيادة الأسعار على السياح، كونها تعلم أن الأعمال التجارية والوكالات السياحية في الخليج معطلة في الأيام الثلاثة الأولى من إجازة العيد". وتتراوح كلفة الإقامة في فنادق فئة"خمسة نجوم"في بيروت بين ألف و1300 ريال للغرفة الواحدة، فيما يصل سعر الغرفة الواحدة في القاهرة 150 دولاراً خلال هذه الفترة.