شيء غريب وعجيب ولا يصدقه عاقل. . لازال الكاتب عبدالله بن بخيت يجاهر بإنتقادنا وإنتقاد عاداتنا وتقاليدنا وحتى ديننا. وكأن مشاكل الأمه والمواضيع التي يكتب عنا إنتهت ولم يتبق إلا إنتقاد العادات والتقاليد والعادات الإسلامية التي نفخر بها ونرفع بها رؤوسنا أمام غير المسلمين والمسلمين المقصرين. . في عموده بالجزيرة هذا اليوم وفي أول يوم صيام لهذا الشهر الفضيل وبدلا من التهنئة للمسلمين بشهر الرحمة والغفران إنتقد عاداتنا وأخلاقيات رمضان التي نعتز بها في دولتنا أعزها الله . وزاد وأمعن في إ نتقادة بأن سمى عاداتنا الرمضانية الإسلامية نفاقًا ؟؟ . . فتحت عنوان: ( المجاهرة بالصيام . ).. إفتخر وتمنى أن يكرر ذلك كل عام أنه سيصوم هذا العام في كندا . وقال سأسير في الشارع ولن أقول أنني صائم . ولن أظهر للناس أنني جائع ومتوتر. ولن أتلطم بشماغي حتى يعرف أنني ظمآن . ولن أمسك مسواكا ليعلم القاصي والداني أنني صائم. لاأريد أن تكيف الشوارع. ولا تغلق المطاعم . ولا تصدر بيانات شديدة اللهجه تؤكد على غير المسلمين مراعاة شعوري. وأردف قائلاً: سأتعامل بشكل عادي مع الجميع ولن أطلب منهم مراعاة شعوري أو تجريح صيامي. فليفعلوا أمامي كل مايريدون . لاأريد من يخفف عني ساعات عملي لأني صائم. أو يسامحني لأني صائم .. يشير هنا لحديث( من سابه أحد أو خاصمه فليقل أني صائم ). و قبل أن يختم قال : لن يكون لصيامي في كندا تقاليد يتوجب علي مراعاتها والعوده لها كل عام. ستغيب عن مائدتي اللقيمات والسنبوسة والشوربه والتوت وقمر الدين . طفلتي ستنام بعيدا عن ضجيج الميكرفونات . ( يشير هنا لصلاة التروايح والآذان ). ؟؟ وزاد :: سأتخلص من الداعية الذي يسفط 50 ألف ليقول لي: إن الصيام يعالج الضغط والسكر والمعده كأني بحاجة لعكاز ديني يقوي إيماني ؟؟ وإمتدح كندا في رمضان كما إمتدح الأفلام التركية وحث على متابعها وطلب زيارة مواقع تصويرها قائلا: كندا بلد جميله فاتنه .تنطوي على تناغم كبير بين المسلمين فيها والأديان الأخرى . ولا يزعجهم إلا:: نفحات العنف والتناحر والقسوة القادمة من بلادهم الإسلامية .. . فعلا غريب وعجيب أمر هذا الرجل.. ماذا يريد ؟ وماهدفه؟ وماالذي يرتجيه من هذا الإنتقاد الصريح لعاداتنا الرمضانية التي نفتخر ونعتز بها . لاحول ولا قوة إلا بالله .. اللهم إني صائم ياسر الزايد