جّرب أن تجلس في أحد المقاهي مع تشغيل خاصية "البلوتوث" في جوالك... سيفاجئك حجم الرسائل التي تنهال عليك من دون "احم ولا دستور"... الكل"طامع"بما تخفيه في ملفاتك التقنية... فيغيرك برسائله المثيرة تارة والطريفة تارة أخرى!! بنظرة للطريفة منها تكتشف أننا ننتظر قضية كي نشبعها"تَرْيَقة"... فمن أطفال"يستهبلون"على بعض عاداتنا، إلى شباب يستهزئون بممارسات أترابهم... تعدى ذلك إلى كبار في السن يحاولون النيل من"الفيديو كليب"... إضافة إلى أن"البلوتوث"تحول مع"الكاميرا"إلى أداة توثيق لبعض الأحداث الخافية في حياتنا! "البلوتوث"أحدث"حراكاً"ثقافياً عجز عن مثله المثقفون والمفكرون... كما أصبح مادة للحوارات الصحافية وأحاديث المجالس! [email protected]