أوضح وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ ان خطب الجمعة والمواعظ التي يلقيها الأئمة وخطباء الجوامع يجب ان يراد بها التأثير في المؤمن، وذلك بالإكثار من الاستدلال بكتاب الله - تعالى - وإيراد كلام المولى - عز وجل - لان الخطبة والموعظة عبادة يُنقل فيها للناس ما أمر الله - جل وعلا - به. وقال في كلمة له خلال لقائه الأئمة وخطباء الجوامع والمساجد والدعاة وطلبة العلم في الصالة الثقافية في مكتبة الملك عبدالعزيز في المدينةالمنورة:"على الخطيب ان يكثر من الاستدلال بكلام الله - عز وجل - لان خطب الجمعة ليست مناقشات فكرية ولا مساجلات عقلية ولا حوار، فمن يتأمل خطب النبي - صلى الله عليه وسلم - يجدها قصيرة مشتملة على آيات كثيرة من القرآن الكريم". وأوصى بالحرص على هذه المسألة، وقال:"ان تأثير ذلك في الناس اكبر، خصوصاً إذا صاحب ذلك توضيح من السنة النبوية، فان البيان يتضح أكثر ثم يكون من الشرح والإيضاح ما هو مناسب لذلك". وأشار وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد إلى ان على الإمام ان يكون عارفاً بما يقرأ من القرآن الكريم في كل فريضة. كما أوصى كل إمام وخطيب وداعية بأن يكون مرشداً للناس، وناصحاً ومربياً وواعظاً بالآخرة والخوف من الله - جل وعلا - مع الإرشاد للخير والتعاون على البر والإحسان وحسن المعاملة، وعدم تحويل الخطب والمواعظ إلى ثقافة وإحصاءات والخروج عن السنة النبوية، وان تكون الخطب والمواعظ لما فيه مصلحة المسلمين.