النادي العاصمي كابر كثيراً وأكد في مناسبات عدة أنه غير محروم من الأجانب، وعندما جاءت لحظات الحسم طالب الرئاسة العامة لرعاية الشباب بالتدخل لمساعدته وإنقاذه من ورطته. مشكلة رئيس النادي الغربي أنه مهووس بالأسماء التي سبق لها تمثيل ريال مدريد حتى ولو على دكة البدلاء قبل خمس سنوات. البطولة الأخيرة التي تقام بين الأربعة الكبار الحقيقيين كانت بمثابة الصدمة لأنصار النادي العاصمي الذين اكتشفوا أخيراً أن ناديهم لم يعد كبيراً. النادي العاصمي الممتاز يحاول تجهيز عناصره للدوري بلقاء ودي مع أحد فرق دوري الدرجة الأولى الفرق خلصت. الكرة الجديدة التي اعتمدت للمنافسات العالمية الصفراء والزرقاء، سببت إرباكاً للجنة التي تخشى اعتمادها في المنافسات المحلية ومن ثم اتهامها بالوقوف إلى جانب الفريق العاصمي. لم يشفع للفريق الشمالي اقتحام فرق المربع الذهبي، حيث أصر مدربه العربي على الرحيل، ربما يكون البرد أجبره على العودة إلى الأرض الخضراء. الناديان الشرقيان يصران على الحضور الإعلامي، عبر التنافس على لاعبين أجانب من فئة كيف الحال. النادي العاصمي الطموح تفاجأ بإصابة اللاعب الخليجي، الذي كان يعول عليه كثيراً ويبدو أنه في طريقه لإرجاع أحد مدافعي الأرشيف. رئيس النادي العاصمي السابق لم ينجح خلال فترة رئاسته لناديه، التي لم تتجاوز عاماً واحداً وعلى رغم ذلك يرأس حالياً أحد الفرق في إحدى اللجان المهمة. اللاعب العربي لا يزال مصراً على الحفاظ على حقوقه وعدم التخلي عنها ولكنه يرفض تصعيد الموقف رسمياً وناديه العاصمي سابقاً مطنش وكأن الأمر لا يعنيه.