يبدو أن المدرسة البرازيلية مازالت الأنسب والأفضل لتدريب الأندية السعودية على رغم صراعها المستمر مع نظيرتها الأوروبية خلال العقدين الماضيين بدليل تفوقها الموسم الماضي عن طريق فرق الشباب والاتحاد والأهلي فالشباب بقيادة البرازيلي زوماريو تمكن من خطف كأس دوري خادم الحرمين الشريفين من حامل اللقب الاتحاد الذي تصدر فرق المسابقة منذ انطلاقتها وحتى الأسبوع الأخير من دون خسارة وحقق كأس ولي العهد البطولة الثانية في الملاعب السعودية من حيث القوة والأهمية بقيادة مواطنة كاندينيو رغم خسارته في النهائي أمام الشباب، وكذلك الحال بالنسبة للأهلي الذي فشل مع الفرنسي لوشانتير لكنه عاد مرة أخرى للمدرسة البرازيلية من خلال مدربه فلامير الذي قاده لتحقيق العديد من الانتصارات قبل تسريحه أخيراً والتعاقد مع ابن جلدته جنينيو. ومن المتوقع أن تواصل المدرسة البرازيلية تفوقها هذا الموسم خلال منافسات كأس دوري خادم الحرمين الشريفين رغم المنافسة القوية مع نظيرتها الأوروبية بوجود الهولندي هامبورغ مدرب فريق الاتفاق الذي حل محل الأرجنتيني هايبكر والبلغاري ديمتروف مدرب فريق النصر وتواضع المدرسة العربية رغم وجود الثلاثي التونسي احمد العجلاني مدرب فريق القادسية ولطفي البنزرتي مدرب فريق الوحدة وعمار السويح مدرب فريق الطائي، فمع استمرار زوماريو مع فريقه الشباب أبعد الاتحاد كاندينيو وتعاقد مع اليوغسلافي ايفيتش قبل التعاقد مع الكرواتي لوكا، واستبدل الهلال اوسكار بمواطنه باكيتا وتعاقد الأنصار مع ادنلدو فيما أشرف المدرب الوطني خالد القروني على تدريب الرياض وأحد مع المصري عبد الله درويش قبل تسريحه.