عبدالملك يصوّر سيرته سينمائياً واضح ان المغني الفرنسي عبدالملك لا يحب ان يكتفي بالغناء مهنة او نشاطاً له، هو الذي سبق له ان اطلّ قبل نحو عشر سنوات، كاتباً نال نجاحاً كبيراً في ذلك الحين. اليوم يريد عبدالملك ان يتحول الى مخرج سينمائي ايضاً، ولكن من دون ان يبتعد عن إطاره الخاص. وهكذا تراه يشتغل الآن على انجاز فيلم طويل يحمل عنواناً مألوفاً - إذ يحمله كتاب عن سيرته كان اصدره في العام 2004 هو"اللهم بارك فرنسا!"وفيه يروي بالتحديد حكاية حياته كطفل اسود في منطقة ستراسبورغ شرقيّ فرنسا حيث ربّته أمه الكاثوليكية الورعة قبل ان يكتشف الغناء والدين الإسلامي معاً. يشارك عبدالملك في أداء ادوار الفيلم كل من مارك سينيا وصابرينا وزاني ومن المفروض ان يكون الفيلم جاهزاً للعرض قبل نهاية العام. هيلاري رودهام قبل ان تتحول الى كلينتون لم يكن كثر من الناس يعرفون السيدة هيلاري كلينتون قبل ان تتزوج بيل لتصبح السيدة الأميركية الأولى ومن ثم تشق طريقها لتصبح مرشحة للرئاسة ثم وزيرة خارجية لأكبر دولة في العالم. بل إنها قبل الزواج كان لها اسم آخر طبعاً هو رودهام. هذا الاسم سيصبح معروفاً ومنتشراً على اية حال العام المقبل حين سيُعرض فيلم يحمله عنواناً. ف"رودهام"هو الفيلم الذي سيبدأ المخرج جيمس بونسولدت تصويره خلال المرحلة المقبلة ليحكي فيه جزءاً من تاريخ هيلاري ولا سيما خلال سنوات السبعين حين كانت محامية شابة تدعى هيلاري رودهام وتشارك في اعمال لجنة حقوقية شُكّلت للبحث في الإجراءات التي يجب ان تُتّبع في صدد فضيحة ووترغيت. بقي ان نذكر ان آخر الأنباء تفيد بتنافس للحصول على الدور بين نجمات هوليوود الكبيرات من سكارليت جوهانسون الى جيسيكا تشاستين مروراً بآمندا سيفريد وريس ويذرسبون. ألبير كامو الى الشاشة بعد غياب طويل إذا كان بين كتاب القرن العشرين كاتب لم ينل حظه من السينما كما ينبغي، فإن ألبير كامو هو هذا الكاتب. فهو على رغم شهرته في فرنسا والعالم، وعلى رغم ان الفرنسيين يقرأونه اليوم وبعد اكثر من نصف قرن من رحيله، كما لا يقرأون اي كاتب معاصر آخر، لا تزال الأفلام المقتبسة عن رواياته ومسرحياته قليلة ومتباعدة ولا سيما منذ حقق الإيطالي فيسكونتي فيلمه الكبير عن رائعته"الغريب". ومن هنا الاهتمام اللافت اليوم بالمشروع الذي أُعلن عنه في فرنسا حول فيلم يعتزم المخرج الشاب دافيد اولهوفن تحقيقه في اقتباس عن روايه لكامو هي"بعيداً من الرجال"...اما السبب الآخر للاهتمام فهو ان الممثل الهوليوودي فيغو مورتنسن وافق على التمثيل بالفرنسية في الفيلم حيث سيقوم بدور معلم يُجبر خلال حرب الجزائر على ان يقود سجيناً الى المدينة.