في ظل الأخبار غير المرضية للمصريين عن أحوال بلدهم، يشرق المغامر عمر سمرة ليثبت أن"من جد وجد"، إذ حقق إنجازاً جديداً بوصوله إلى قمة جبل دينالي ليكون أول مصري يحقق إنجاز"القمم السبع"المتمثل بتسلق أعلى قمة في كل قارة. واستطاع سمرة الوصول إلى قمة جبل دينالي على ارتفاع 20,320 قدماً بعد 11 يوماً من التسلق المضني في ظل ظروف جوية صعبة. ويعتبر دينالي الجبل الأعلى في أميركا الشمالية وأكثرها تحدياً، إذ يرتفع 5.5 كيلومترات من القاعدة إلى القمة. ونظراً إلى قربه من الشمس، فان انعكاس الأشعة على الثلوج التي تغطيه يجعل حرارته حارقة. وتعد هذه ثاني محاولة لسمرة في تسلق هذه القمة، إذ حاول في نيسان أبريل 2012، لكنه لم يستطع الوصول إليها بسبب سوء الأحوال الجوية آنذاك. وتسلق سمرة أول جبل ثلجي في جبال الألب السويسرية في السادسة عشرة من عمره، ومنذ ذلك الوقت قرر تسلق إيفرست إلى أن نجح في ذلك عام 2007، ليكون أول وأصغر مصري يحقق هذا الإنجاز. قام سمرة بالعديد من المغامرات في المملكة المتحدة، وتسلق قمم الهيمالايا، والألب والأنديز والنطاقات الجبلية الأميركية الوسطى وكليمنجارو أفريقيا والباروس أوروبا، وأكوانكاغوا أميركا الجنوبية، وفينسون ماسيف القارة القطبية الجنوبية. كما شملت رحلاته اجتياز غابة كوستاريكا خلال 3 أسابيع، وركوب الدراجات في أنحاء جبال الأطلس المغربية وحول الأندلس في إسبانيا ومن لندن إلى باريس. وسافر إلى أكثر من 60 بلداً ونشر كتابات حول رحلاته باللغتين الإنكليزية والعربية. ومن أهم إنجازات سمرة أنه أول وأصغر مصري يصل إلى قمة إيفرست في عام 2007، ويتسلق أعلى الجبال في القارات السبع، وينوي أن يحقق إنجازاً جديداً بالوصول إلى القطبين الشمالي والجنوبي ليكمل ما يعرف ب"المغامرة الكبرى". وينافس حالياً للحصول على أعلى الأصوات ليتمكن من الفوز برحلة إلى الفضاء في 2014.